الدروس المستفادة من إنجيل متى الأصحاح الخامس ج3
- لا طعم للحياة من دون المحبة الحقيقية التي علم وعمل بها الرب يسوع.
- إن إيمان دون محبة هو إيمان دون اعتماد، والاعتماد هو العمل حسب المكتوب.
- والمكتوب هو أن تحب قريبك كنفسك، فمن لا يعمل حسب المكتوب هو ملح فاسد ولا يصلح إيمانه.
- إلا لأن يُطرح خارج ملكوت الله ويُرفض من الناس، لأنه يقول ولا يفعل.
- المؤمنون بالرب يسوع هم نور العالم، لأنهم يضيئون بإيمانهم وخدمتهم لكلمة الرب الروحية.
- طريق الحياة الأبدية أمام الذين ينظرون إيمانهم ويقبلون كلامهم.
- والمدينة على جبل هي التي يراها جميع الناس، والنور في البيت هو الذي يراه الذين في البيت.
- المؤمنون الذين اعتمدوا بماء الكلمة الروحية هم مدينة على جبل الرب، ظاهرين لجميع الناس.
- ولا يمكن إخفاؤهم، لأن إيمانهم يظهر بأعمال فَعلها وعلمها الرب يسوع، ولا يمكن لإنسان أن يخفيها.
- لأنها أعمال صالحة، فالذي يقاوم كلمة الرب في المؤمنين العاملين بها،
- لا يستطيع أن يُجبرهم على فعل الشر ليخفي إيمانهم بالرب يسوع.
- المؤمن بالرب يسوع هو سراج النور لأن فيه كلمة الرب يسوع نور العالم للحياة الروحية.
- لذلك نوره الروحي يظهر للجميع لأنه يعمل بالكلمة ويخدمها.
- أما الذي يؤمن بالكلمة لكن لا يعمل بها فهو سراج بلا نور فيه ظلمة روحية.
- لماذا المكيال: المكيال هو وعاء يُكال به. يُستعمل لكيل السوائل والمواد الجافة،
- كالزيت، القمح وغيرها، وكلمة الرب يسوع لا تُعطى بمكيال.
- لا يُحذف منها حرف ولا يُزاد عليها حرف، فالذي يطلب الحياة الأبدية،
- يقبل الكلمة الروحية ويعمل بها دون زيادة أو نقصان لحرف واحد.
- المنارة مكان مرتفع يوضع عليه سراج النور ليصل نوره لجميع الذين في البيت.
- سراج الروح هو الرب يسوع يضيء فقط للذين في بيته، المؤمنون بكلمته المقدسة.