الدروس المستفادة من إنجيل متى الأصحاح الخامس ج4

  1. الذين قبلوا كلمة الله ودخلوا ملكوت السماوات، هؤلاء هم الذين آمنوا واعتمدوا.
  2. لذلك كل من لا يقبل الرب يسوع المسيح مخلص لحياته الأبدية لا يرى نور الكلمة السماوية.
  3. فليضئ نور إيمانكم بالكلمة الروحية عاملين بها قدام الناس، لا بالكلام
  4. بل بالإيمان الظاهر في المحبة والخدمة الروحية، لكي يروا أعمالكم الحسنة
  5. لأنكم نور العالم للحياة الروحية، وملح الأرض بأعمال المحبة دون مقابل.
  6. فيمجدوا الله لأنه سبب هذه المحبة العظيمة التي يعمل بها المؤمن، فيغفر للمُذنبين إليه.
  7. وهو مصدر النور الروحي الظاهر في خدمة الكلمة التي يعمل بها كل مؤمن باسم الرب يسوع.
  8. المؤمن هو الملح الجيد بأعمال المحبة حسب تعليم الرب يسوع للمحبة الحقيقية،
  9. وهو نور العالم في خدمته للحياة الروحية فقط حسب المكتوب.
  10. أما الناموس فهو قانون الحق السماوي، ولم يأت الرب يسوع ليُبطل الحق السماوي
  11. أو النبوات التي تتكلم عن مجيئه وخلاص الإنسان بالإيمان.
  12. الحق السماوي لا يتغير لذلك لم يأت الرب يسوع ليُبطل الناموس بل ليُكمله،
  13. أي ليعمل به كاملاً دون زيادة أو نقصان. لذلك أتى الرب يسوع إلى العالم؛
  14. ليعيش فيه كإنسان يُعلم الإنسان بأعمال البر التي في الناموس،
  15. ويكمل الناموس ليقدر أن يضمن ببر أعماله حسب الحق السماوي،
  16. حياة أبدية لكل مؤمن يسقط في الخطية ولا يستطيع أن يعمل بكل الناموس،
  17. لذلك الرب يسوع هو الضامن الوحيد للحياة الأبديةلأنه البار الوحيد الذي أكمل الناموس.
  18. يقول الرب يسوع إن السماء والأرض تزولان. لكنه أيضا يقول،
  19. أنه لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس إلى ذلك اليوم،
  20. الذي تزول فيه السماء والأرض، لأن الحياة بعد زوالهما هي حياة روحية سماوية.

للاستفادة من الكورسات، تحتاج أولًا للتسجيل في الموقع