الدروس المستفادة من إنجيل متى الأصحاح الخامس ج4
- الذين قبلوا كلمة الله ودخلوا ملكوت السماوات، هؤلاء هم الذين آمنوا واعتمدوا.
- لذلك كل من لا يقبل الرب يسوع المسيح مخلص لحياته الأبدية لا يرى نور الكلمة السماوية.
- فليضئ نور إيمانكم بالكلمة الروحية عاملين بها قدام الناس، لا بالكلام
- بل بالإيمان الظاهر في المحبة والخدمة الروحية، لكي يروا أعمالكم الحسنة
- لأنكم نور العالم للحياة الروحية، وملح الأرض بأعمال المحبة دون مقابل.
- فيمجدوا الله لأنه سبب هذه المحبة العظيمة التي يعمل بها المؤمن، فيغفر للمُذنبين إليه.
- وهو مصدر النور الروحي الظاهر في خدمة الكلمة التي يعمل بها كل مؤمن باسم الرب يسوع.
- المؤمن هو الملح الجيد بأعمال المحبة حسب تعليم الرب يسوع للمحبة الحقيقية،
- وهو نور العالم في خدمته للحياة الروحية فقط حسب المكتوب.
- أما الناموس فهو قانون الحق السماوي، ولم يأت الرب يسوع ليُبطل الحق السماوي
- أو النبوات التي تتكلم عن مجيئه وخلاص الإنسان بالإيمان.
- الحق السماوي لا يتغير لذلك لم يأت الرب يسوع ليُبطل الناموس بل ليُكمله،
- أي ليعمل به كاملاً دون زيادة أو نقصان. لذلك أتى الرب يسوع إلى العالم؛
- ليعيش فيه كإنسان يُعلم الإنسان بأعمال البر التي في الناموس،
- ويكمل الناموس ليقدر أن يضمن ببر أعماله حسب الحق السماوي،
- حياة أبدية لكل مؤمن يسقط في الخطية ولا يستطيع أن يعمل بكل الناموس،
- لذلك الرب يسوع هو الضامن الوحيد للحياة الأبديةلأنه البار الوحيد الذي أكمل الناموس.
- يقول الرب يسوع إن السماء والأرض تزولان. لكنه أيضا يقول،
- أنه لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس إلى ذلك اليوم،
- الذي تزول فيه السماء والأرض، لأن الحياة بعد زوالهما هي حياة روحية سماوية.