الدروس المستفاد من الأصحاح الرابع من إنجيل متى

  1. لما اتخذ الرب يسوع مكانه علانية، حل عليه الروح القدس ليمسحه مسحة خصوصية لأجل خدمته.
  2. وكان مفروضًا عليه أن يواجه إبليس كالمجرب، فقاده روح الله إلى البرية.
  3. وكان وقت تجربته في البرية مع الوحوش، حيث كانت ظروفه تُذكره بخطية الإنسان الأول.
  4. «جاع أخيرًا» (عدد 2) وليس الجوع خطية، غير أنه صار فرصة للمجرب. «فتقدم إليه المجرب».
  5. (عدد 3). كانت التجارب مستمرة كل يوم مدة الصوم فصارت فرصة لتجربة عنيفة.
  6. لما كان الله قد أُعلن عن المسيح أنه ابنه الحبيب أتاه المجرب من هذا الباب.
  7. ليحمله، إن أمكن، على أن يستعمل حقوقه أو قدرته الشخصية للتخلص من الجوع، بدون أمر من الله.
  8. ولكنه لم يأت ليفعل مشيئة نفسه، بل مشيئة الذي أرسله.
  9. نرى هنا ما هي الطاعة الكاملة، وكيف أنها تقوم بعدم تحرك الإرادة إلا بموجب أمر الله.
  10. لا يخفى أننا لا نحصل على بساطة العين ونقاوة القلب إلا بالنعمة فقط.
  11. بخلاف ربنا يسوع المسيح الذي كان بذاته طاهرًا، وقدوسًا.
  12. ليس فيه أدنى ميل إلى شئ يخالف إرادة الذي أرسله.
  13. فعبثًا حاول المجرب أن يجعله يستعمل حقه وقوته كابن الله ليُصير الحجارة خبزًا.
  14. وعبثًا حاول أن يحمله على أن يجرب الله ليتحقق هل هو معه أم لا؟ لأن اتكاله عليه كان كاملاً.
  15. أخيرًا، لنلاحظ أهمية وكفاية كلمة الله وقوتها. لأن ربنا يسوع المسيح،
  16. مع أنه كان الله ظاهرا في الجسد، وكان في استطاعته أن يجيب بأجوبة جديدة وسديدة.
  17. لكنه لم يمتنع عن استعمال كلمة الله المكتوبة للإنسان وكانت شهادة واحدة منها،
  18. كافية لإخراس العدو وردعه. وهكذا الأمر معنا في هذا الجهاد.
  19. على أنه ينبغي لنا أن نستعمل الكلمة في محلها، وبالاتكال التام عليها ككلمة الله،
  20. وبعين بسيطة وقلب نقي، وليس لغايات ذاتية، أو لأجل التظاهر بالغلبة.

للاستفادة من الكورسات، تحتاج أولًا للتسجيل في الموقع