الدروس المستفاد من الأصحاح الرابع من إنجيل متى
- لما اتخذ الرب يسوع مكانه علانية، حل عليه الروح القدس ليمسحه مسحة خصوصية لأجل خدمته.
- وكان مفروضًا عليه أن يواجه إبليس كالمجرب، فقاده روح الله إلى البرية.
- وكان وقت تجربته في البرية مع الوحوش، حيث كانت ظروفه تُذكره بخطية الإنسان الأول.
- «جاع أخيرًا» (عدد 2) وليس الجوع خطية، غير أنه صار فرصة للمجرب. «فتقدم إليه المجرب».
- (عدد 3). كانت التجارب مستمرة كل يوم مدة الصوم فصارت فرصة لتجربة عنيفة.
- لما كان الله قد أُعلن عن المسيح أنه ابنه الحبيب أتاه المجرب من هذا الباب.
- ليحمله، إن أمكن، على أن يستعمل حقوقه أو قدرته الشخصية للتخلص من الجوع، بدون أمر من الله.
- ولكنه لم يأت ليفعل مشيئة نفسه، بل مشيئة الذي أرسله.
- نرى هنا ما هي الطاعة الكاملة، وكيف أنها تقوم بعدم تحرك الإرادة إلا بموجب أمر الله.
- لا يخفى أننا لا نحصل على بساطة العين ونقاوة القلب إلا بالنعمة فقط.
- بخلاف ربنا يسوع المسيح الذي كان بذاته طاهرًا، وقدوسًا.
- ليس فيه أدنى ميل إلى شئ يخالف إرادة الذي أرسله.
- فعبثًا حاول المجرب أن يجعله يستعمل حقه وقوته كابن الله ليُصير الحجارة خبزًا.
- وعبثًا حاول أن يحمله على أن يجرب الله ليتحقق هل هو معه أم لا؟ لأن اتكاله عليه كان كاملاً.
- أخيرًا، لنلاحظ أهمية وكفاية كلمة الله وقوتها. لأن ربنا يسوع المسيح،
- مع أنه كان الله ظاهرا في الجسد، وكان في استطاعته أن يجيب بأجوبة جديدة وسديدة.
- لكنه لم يمتنع عن استعمال كلمة الله المكتوبة للإنسان وكانت شهادة واحدة منها،
- كافية لإخراس العدو وردعه. وهكذا الأمر معنا في هذا الجهاد.
- على أنه ينبغي لنا أن نستعمل الكلمة في محلها، وبالاتكال التام عليها ككلمة الله،
- وبعين بسيطة وقلب نقي، وليس لغايات ذاتية، أو لأجل التظاهر بالغلبة.