اِكتشف الإله الحقيقي!
أعتقد أن كل من قرأ السلسلة الماضية، التي حملت عُنوان (مُحاكمة الإله المزيف)، سيزداد إلحادا إن كان ملحدا، وسينتابه الشك، أو الحيرة، أو العثرة، أو الغضب، أو المرارة إن كان مؤمنا عاديا، وسيكون في طريقه للإلحاد، أو اللا دينية، إن كانت لديه بعض تساؤلات وأثرنا بداخله مزيدا منها!
وثمة اعتقاد ينتاب كل من تتعارك في ذهنه هذه التساؤلات، أنها تساؤلات تعجيزية، يستحيل أن يجد لدى أحد إجابةً عنها، الحقيقة التي أود أن أعلمك بها عزيزي القاريء أو الباحث أو المتابع، أن هناك شخصا أجاب عن كل هذه التساؤلات بحياته، قبل كلماته، وعرَّفنا عن (كاركتر الإله)
هيا معا نجيب في هذا الكورس على تساؤلات الكورس السابق ونكتشف أثناء المسير بين صراعات الأفكار وهدوء المعرفة ذلك الإله الحقيقي الذي طالما بحث عنه البشر منذ بدء الخليقة!.