شراكة وزواج أم تسديد احتياج؟!
( تك 2: 18 – ام 18: 22 – تك 24: 1 – 27)
+ الزواج هو تصميم الهي رائع وضعه الله للإنسان منذ بداية الخليقة ” وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ». (التكوين ٢: ١٨)
+ الزواج هو شركة محبة متبادلة متساوية فهو قبل كل شيء عملية عطاء واخذ واندماج فردين في واحد . فقد يميل فريق ان يأخذ فقط وهنا الانانية وقد يميل فريق ان يعطي فقط وهنا الكبرياء والاعتداد بالذات والرغبة في اذلال الشريك الاخر أما دوام الانسجام فهو الاستعداد للعطاء والاخذ في آن واحد .
+ يعتبر البعض ان الزواج شر لابد منه لما فيه من تحمل المسئولية نحو العائلة ولكنه في الواقع هو خير يخرجنا من دائرة الذاتية الي محبة الغير والاهتمام بالآخر ففي الزواج نجد خيرا ” مَنْ يَجِدُ زَوْجَةً يَجِدُ خَيْرًا وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ. (الأمثال ١٨: ٢٢)
+ ان الزواج هو علاقة متعددة الابعاد يمتد تأثيرها في عدة اتجاهات وتتصف هذه العلاقة بنوع فريد من الارتباط له ابعاد (اجتماعية / جغرافية / عقلانية / جسدية /اقتصاديه) فهو اعظم ثاني قرار بعد قبول خلاص المسيح
+ سئل احد خدام الله هل كل زواج من الله؟ فأجاب كلا بل يوجد زواج من الشيطان يتمم به اهدافه مثل زواج اخاب بايزبل ويوجد زواج من البشر بتدخل الجسد وبتسرع مثل زواج ابراهيم بهاجر مما سبب متاعب لهم ويوجد زواج من الله كزواج اسحق برفقه .
اذا اردت ان تسافر برا ففكر مره
واذا اردت ان تسافر بحرا ففكر مرتين
واذا ارت ان تسافر جوا ففكر ثلاث مرات
اما اذا اردت ان تتزوج ففكر سبع مرات
اسباب كثيرة تدفع الشخص بالحاجة الي الارتباط منها اسباب خاطئة او خادعة تقود الي زواج تعيس ومنها اسباب صحيحة تقود الي زواج سعيد مؤسس علي الصخر .
الزواج مشروع الهي
ذرية روحية من الزواج
روح الوحدانية في الزواج
قوة روحية في الزواج
الاكتفاء الجسدي ضمن الزواج
الامان من خلال ادوار الزواج
ايضاح صورة التشبه بالمسيح في الزواج
اذا كنت تعتقد ان الزواج هو الحل في تسديد احتياجاتك فانت مخطي سوف تقع في مشكلات عندما تكتشف ان الاخر لا يستطيع اشباع احتياجاتك
حقيقة لابد من معرفتها…… الله وحده هو القادر علي تسديد احتياجاتك
قال احدهم / عندما تختار شريك الحياة فاختر شخصا لديه مهارة في الاتصال بالآخرين بالحديث وبغيره لان ما سيصمد معكما عند الشيخوخة هو قدرتكما علي التواصل مع بعض
(جميل الشكل – طموح – مرح – كريم – اجتماعي – مثقف – حنيين – مجتهد ……….الخ)
(مؤدبة – ذكية – رقيقة – شاطره – مؤمنه – خجوله – كريمة – بتفهم – مدبره … الخ)
السؤال الهام هنا هل هذه الطريقة الصحيحة للاختيار ان ابحث عن شريك الحياة بصفات خاصه اريدها ام ان الكتاب له راي آخر؟
فالله اول من اسس الزواج في جنة عدن وهو من احضر العروس فعلينا ان نسال الله عن ماهية الزواج وكيف يعمل فهو المصمم
فالله وضع مبدأ في جنة عدن ” تك 2: 18
المعين النظير: هو الشخص الذي يساعدني علي ان احيا حياتي علي طبيعتي بكل ما فيها من قوة وضعف
فكلمة معين تعني يساعد ويكمل نظيره تعني يشبهني بمعني انه يشبهني تماما وفي نفس الوقت يكملني وليس معناه نسخة مطابقة لي فضعفاتي ستبقي ضعفاتي انا وليس ضعفات شريكي
+عندما اختار وفق للكتاب المقدس تكون النتيجة شخصا مناسبا اما اذا اخترت طبقا لمواصفاتي وقيم العالم من الشهرة وتعظم المعيشة والكبرياء يقودني الي زواج تعيس
اذا ذهبت لسفر فادع الله مره
اذا ذهبت لحرب فادع الله مرتين
اما اذا اردت ان تتزوج فادع الله ثلاث مرات
اما نحن فنقول ادع الله مائة مره في ثلاث مرات
لابد ان تسال نفسك هذا السؤال
السمات المميزة التي تبحث عنها في شريك الحياة المتوقع هل هي موجودة في حياتك؟
فالموضوع لا يتعلق كثيرا بايجاد الشخص المناسب لكن الموضوع بيتعلق كثيرا اذا ما كنت انت الشخص المناسب للزواج
اذا ما اردت حبيب صالح فيجب ان تكون انت حبيبا صالحا
+ يبحث الكثير منا ويستمر بالبحث عن الشخص المناسب في حين ان الامر يتعلق في كونك الشخص المناسب
+ فعندما يعلق احدهم قائلا لا يوجد اية امراة او رجل جيد بالجوار فاني اجيب دائما قد يكون العيب فيك انت وليس في قلة النساء الجيدات او الرجال الجيدين
+بغض النظر عما تمتلكه من موجودات او ديون او عوائق فانه يوجد شئ اكثر اهمية بكثير الا وهي شخصيتك الطريقة التي تتصرف بها مع الناس والمواقف التي تجلبها معك الي العلاقة الزوجية
+ تعتمد نوع العلاقه الزوجية التي تقوم بها علي اي نوع من الاشخاص انت
عندما اعرف نفسي وما اريد هذا يجعلني افهم جيدا من اريد ان ارتبط به هل انت (عصبي – هادي – مادي – انطوائي – اجتماعي ……… الخ)
معرفة الاهداف المستقبلية
فان معرفة هدفك المستقبلي يجعلك تحدد من هو المناسب لك
في اول قصة زواج علي الارض توضح لنا التوقيت المناسب للسير في سكة الارتباط (سفر التكوين 2: 7 -22)
خلق الله ادم اولا ثم غرس له جنة ووضعه فيها
وضع الله ادم في الجنة ليعملها ويحفظها
شعر ادم بالوحده
اخذا الله ضلعا من اضلاعه واحضرها لادم امراة
هكذا نري التوقيت الصحيح للتفكير الجدي في اختيار شريك الحياة انه الوقت الذي ينضج فيه الانسان جسديا ونفسيا ويصبح قادر علي الاستقلالية الكاملة وتحمل المسئولية .
لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ (٢ كورنثوس ٦: ١٤)
المقصود به ان يكون الشريكان حقيقيان وكل منهم قد اختبر المسيح مخلصا شخصيا فلابد ان تكون حياة المسيح ظاهره فيهم بوضوح
خِزَامَةُ ذَهَبٍ فِي فِنْطِيسَةِ خِنْزِيرَةٍ الْمَرْأَةُ الْجَمِيلَةُ الْعَدِيمَةُ الْعَقْلِ. (الأمثال ١١: ٢٢)
كثير من الشباب او والديهم يركزون علي الجمال الخارجي دون ان يهتموا بالشخصية وتفكيرها واسلوبها
احذر من الانخداع بالمظاهر الخارجية من (جمال الشكل – الغني المادي – صورة التقوي – الانشطه …..الخ) والحكم علي الامور بطريقة سطحية
لذا عليك التعلق بالرب فاحص القلوب ومختبر الكلي
فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «لاَ تَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرِهِ وَطُولِ قَامَتِهِ لأَنِّي قَدْ رَفَضْتُهُ. لأَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَنْظُرُ الإِنْسَانُ. لأَنَّ الإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ». (صموئيل الأول ١٦: ٧)
في الختام دعونا نضع ثقتنا الكاملة في صلاح الهنا المحب وننتظر قيادته لنا
ذُو الرَّأْيِ الْمُمَكَّنِ تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ. (إشعياء ٢٦: ٣)
لو الاجابة بلا علي اي من هذه الاسئلة الخمس معناها عدم اتمام اجراءات الزواج.