11- أخطاء ساطعة في الأديان الرائعة!

أخطاء ساطعة في الأديان الرائعة!

الأخطاء العلمية والتاريخية والمنطقية في كتب الأديان!

هل بعد ذلك يمكننا أن نطلق عليها كتب من وحي الله؟!

يتشدق مؤمنو الأديان كل واحد منهم على أن كتابه الكتاب المُنزل من عند الله الموحى به بلا أى خطأ! فمنهم من يتحدى أنه لو اجتمع الأنس والجن ليأتوا بمثله لا يأتون أبدا بمثله، ولو كان بعضهم لبعض عونا وظهيرا، ومنهم من يضع هالة من القداسة والعصمة..إلخ، لكن الحقيقة على أرض الواقع هل هي هكذا؟! يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء بشكل موضوعي على أبرز الأخطاء العلمية والتاريخية والمنطقية.

مقدمة لا بد منها!

تعتبر الأديان السماوية من أهم المرجعيات الفكرية والسلوكية لملايين البشر حول العالم، حيث تقدم هذه الأديان رؤى وتعاليم حول الكون والحياة والوجود الإنساني، لكن هل هذا يمنع أنها تحتوى على العديد من الأخطاء القاتلة على المستوى العلمي والمنطقي والتاريخي؟ الحقيقة التي تكاد واضح مثل وضوح الشمس أنه ما أكثر تلك التناقضات والأخطاء التي تجعل على مؤمني هذه الأديان بأن يراجعوا أنفسهم في تعريف الوحي وهل حقاً هذه كتب من عند الله؟!

الأخطاء العلمية

هي الادعاءات من القصص والروايات الواردة في النصوص الدينية التي تتعارض مع النظريات والحقائق العلمية المثبتة مثل قصص خلق الكون وتعارضها مع نظرية الانفجار العظيم، أو نشأة الكون على مدى مليارات من السنين، أو قصة خلق الإنسان من الطين وهو ما يتعارض مع نظرية التطور الشهيرة، وصف القمر بأنه نور  مع أنه جرم سماوي معتم لا يصدر ضوءًا بل يعكس نور الشمس، وصف الأرض بأنها مسطحة وثابتة ومركز الكون رغم أن العلم أثبت أنها كروية وتدور حول الشمس! …هذه بعض من كثير من الأمثلة لما ورد فى كتب الأديان ويناقض العلم ونظرياته.

الأخطاء التاريخية

وهي الأحداث أو الشخصيات التاريخية المذكورة في الكتب الدينية والتي لا تتوافق مع السجلات والحقائق التاريخية الموثقة مثل قصة الطوفان العظيم أو عبور اليهود للبحر الأحمر والتي لا توجد أى أدلة عليها، وصف شخصيات مثل آدم وحواء، نوح، أو موسى لكن لا يوجد أى دليل تاريخي على وجودهم إلا في رواياتهم فقط!…إلخ والكثيرمن الأمثلة التي توضح أنها مجرد أساطير غير واقعية.

الأخطاء المنطقية

وتشمل المبادئ والقيم الدينية التي تنادي بها كتب الأديان وتكون مناقضة للعقل والمنطق والاستدلال السليم مثل استخدم المنطق الملتوي أو المتناقض، أو تقديم حجج غير قابلة للتطبيق العملي الواقعي في مواجهة الانتقادات والاعتراضات..إلخ

الخلاصة وأسئلة مفتوحة

في النهاية تجسد تلك التناقضات والاخطاء العلمية والمنطقية والتاريخية الموجودة في كتب الأديان المقدسة تحدياً أمام مؤمنيها ليقومون بإعمال العقل والتفكير وتقليل الهالة الكبيرة التي حول إلهية الأديان والبحث في تلك التناقضات والكشف عن أسبابها والاعتراف به! ويمكننا أن نضع أمامهم هذه الأسئلة:

  • كيف تفسرون الأخطاء العلمية الموجودة في كتابكم؟! كبف تفسرون القصص والآيات التي تتحدث عن الكون بطريقة تبدو مخالفة للعلم الحديث مثل قصة الخلق ووصف الأرض والفلك؟
  • كيف يمكنكم التوازن بين الإيمان وبين معرفتكم العلمية والزمانية في وجود هذا الكم من التناقض؟!
  • هل يمكن أن تكون الاخطاء المتنوعة في النصوص المقدسة في مختلف الأديان دليلًا على أخطاء في وصول الرسالة الإلهية؟!
  • هل يمكنكم أن تفسروا هذه الأخطاء بأنها دليل على بشرية ما وصل لكم فترفعون تلك الهالة والقداسة عنه وتضعونه ليكون قابل للفحص والنقد؟!

شذرة:

“التمسك الأعمى بالنصوص الدينية دون فحص عقلاني قاد البشرية نحو التخلف والجمود الفكري عبر العصور” لــ المفكر البريطاني البارز برتراند راسل.

للحديث بقية!

Please log in to join the chat

للاستفادة من الكورسات، تحتاج أولًا للتسجيل في الموقع