صناعة القرار.. بين التطبيق والأفكار!
طَرِيقُ الْجَاهِلِ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيْهِ، أَمَّا سَامِعُ الْمَشُورَةِ فَهُوَ حَكِيمٌ. (الأمثال ١٢: ١٥)
+ القرار هو الجواب النهائي لحل مشكلة وهو قائم علي الاختيار النهائي للأفكار المطروحة .
+ هو خطوة اولي تقوم علي عرض المشكلة ثم تجميع البيانات والمعلومات
+ القرار هو وسيلة لتحقيق الهدف ومرتبط بالمستقبل هو اختيار بين بديلين او اكثر فيما يختص بموضوع ما ويبدا بتحديد المشكلة وينتهي باختيار احد الحلول التي يتوقع ان تزيل حالة الشك وعدم التأكد والوصول الي حالة القناعة في حل القضية المطروحة .
+ وهذه القرارات قد تكون قرارات فردية يتخذها الفرد لوحده او قرارات جماعية يشارك في اتخاذها عدة اشخاص.
من خلال حياة بطرس الرسول سوف نستخلص عده تحذيرات لابد ان ننتبه لها في عملية اتخاذ القرارات
٣ قَالَ لَهُمْ سِمْعَانُ بُطْرُسُ:«أَنَا أَذْهَبُ لأَتَصَيَّدَ». قَالُوا لَهُ:«نَذْهَبُ نَحْنُ أَيْضًا مَعَكَ». فَخَرَجُوا وَدَخَلُوا السَّفِينَةَ لِلْوَقْتِ. وَفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ لَمْ يُمْسِكُوا شَيْئًا. ٤ وَلَمَّا كَانَ الصُّبْحُ، وَقَفَ يَسُوعُ عَلَى الشَّاطِئِ. وَلكِنَّ التَّلاَمِيذَ لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ يَسُوعُ. ٥ فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«يَا غِلْمَانُ أَلَعَلَّ عِنْدَكُمْ إِدَامًا؟». أَجَابُوهُ:«لاَ!» ٦ فَقَالَ لَهُمْ: «أَلْقُوا الشَّبَكَةَ إِلَى جَانِبِ السَّفِينَةِ الأَيْمَنِ فَتَجِدُوا». فَأَلْقَوْا، وَلَمْ يَعُودُوا يَقْدِرُونَ أَنْ يَجْذِبُوهَا مِنْ كَثْرَةِ السَّمَكِ. ٧ فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ:«هُوَ الرَّبُّ!». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ، اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَانًا، وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ. (يوحنا ٢١: ٣–٧)
إن مشورة الحكماء الروحيين أمر مطلوب أما أن أعتمد تماما على أى بشر فهذا منتهى الطفولة وعدم النضوج، وهو ما لا يرضاه الرب لك. كذلك، لا تنسَ أن هناك قرارات يتحتم عليك اتخاذها فى وقت لا يكون من الممكن الاتصال بمن اعتدت أن يتخذوا لك القرار، وهنا ستكون العاقبة فى منتهى السوء.
لا تنس أننا لا نستطيع أن نفعل شيئاً دون الرب (يوحنا15:5)، لا الصغيرة ولا الكبيرة، . كذلك يحرضنا الكتاب بالقول «توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد» (أمثال 3: 5).
حدث يوماً أيام يشوع أن الشعب اتخذ قراراً بقبول الجبعونيين ليقطعوا معهم عهداً، على اعتبار أنهم ساكنون بعيداً عنهم؛ إذ أخذوا بالتفكير المنطقى من مظهرهم دون أن يفكروا فى استشارة الرب، فيقول الكتاب «فأخذ الرجال من زادهم (أى ما استنتجوه منه) ومن فم الرب لم يسألوا» (اقرأ القصة كاملة فى يشوع 9). ولقد كان القرار خاطئاً ودفع الشعب ثمنه لسنين طويلة، إذ بقى الجبعونيون فى وسطهم مصدر إزعاج مستمر لهم.
(«أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ. (المزامير ٣٢: ٨)
تعتبر مرحلة صنع القرار هي المرحلة الهامة في اتخاذ القرار والتي يني عليها اتخاذ القرار الصحيح
يبدا فيها الفرد او المجموعة الانتباه لوجود مشكلة ما ولابد من اخذ القرار في حلها ويجب ان يكون الوعي مبني علي اسباب ملموسة بشكل قوي وليست مجرد تخمينات
تعتبر هذه المرحلة هامة وتعتمد تشخيص المشكلة وتنفيذها وعدم تجاهل اي معلومة
هذه المرحلة مهمة وتحتاج الي تنوع مصادر وعدم الاعتماد علي مصدر واحد لان الانسان مهما بلغ من الخبرة والمعرفة والعلم دائما قاصر علي الالمام بكل الامور وتفاصيلها
المفاضلة بدون معايير واضحه لا تقود الي بدائل افضل
خطة التنفيذ جزء من القرار وبدونها يكون القرار مجرد نية طيبة
القرار الصحيح يحتاج الي متابعة اثناء التنفيذ وقد يحتاج تعديل او تطوير ولا مانع
من الغاء القرار اذا تبين عند المعاينة انه خطا .
قد نسئ الاختيار والقرار احيانا لأننا نجعل قيم الاخرين وافعالهم تملئ علينا المواقف والسلوك ولأننا نريد ان نكون مثل الاخرين لكن علينا الحذر من ان قيم اصحابنا والمحيطون بنا تسحبنا بعيدا عما يقوله الله لنا انه صواب .
عدم الصبر والتسرع يؤثر علي قرارتنا فعندما يوجهنا امر صعب معين يتطلب فيه اخذ قرار علينا التأكد الا يدفعنا عدم الصبر الي عمل ما لا يتفق مع كلام الله ووصاياه فعندما نعرف ما يريده الله هذا يجعنا نصبر له بغض النظر عن الظروف
اتخاذ القرارات السليمة يقوم علي معرفة مشيئة الله وليس اتباع رغبات قلوبنا
اهتم أن تسير خلف الرب فى أدق التفاصيل، ستجد أن الأمر سهلاً إذ تسير معه خطوة بخطوة، بداية بالأمور البسيطة، متعلماً كيف تكوِّن أفكارك من خلال شركتك معه. وبالتالى متى جاء وقت اختيار هام فى حياتك، وكان عليك عندئذ أن تتخذ قراراً مصيرياً، كالكلية التى تلتحق بها أو ما شابه ذلك؛ ستجد نفسك معتاداً على فهم فكر الرب.
طَرِيقُ الْجَاهِلِ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيْهِ، أَمَّا سَامِعُ الْمَشُورَةِ فَهُوَ حَكِيمٌ. (الأمثال ١٢: ١٥
الصلاة تساعد كثيرا في اتخاذ القرارات الصعبة فقد صام وصلي نحميا ايام عديدة معلنا حزنه علي اوضاع مدينته وما حدث بها كانت صلاته من قلب متضع يريد قرار صحيح بحسب مشيئة الله وبالفعل الله صنع من خلاله قرار صحيح
+ عندما نكون رجال في الصلاة يمكننا اتخاذ القرارات الصعبة ومهما واجهتنا مهام صعبه او قرار هام او مشكلة محيره فلتكن اول خطوة نتخذها هي ان نصلي طالبين قوة الروح القدس وارشاداته
الرب يسوع له كل المجد كانت حياته صلاه قبل اي قرار يتخذه كان يسبقه صلاة
ان اتخاذ القرارات يكون اكثر صعوبة عندما يتمكن الامر خيارات مؤلمة وهنا نكون محتاجين لنعمة
ا١ فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا بِالْجَسَدِ، تَسَلَّحُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهذِهِ النِّيَّةِ. فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ، كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ، ٢ لِكَيْ لاَ يَعِيشَ أَيْضًا الزَّمَانَ الْبَاقِيَ فِي الْجَسَدِ، لِشَهَوَاتِ النَّاسِ، بَلْ لإِرَادَةِ اللهِ. (١ بطرس ٤: ١، ٢)
نحتاج للثقة في مواعيد الله والاتكال عليه
كان امام ابراهيم ان يتخذ قرارا في ان يختار ان يرتحل هو وعائلته الي جهة مجهولة او ان يبقي حيث كان ( تك 12 ) كان عليه ان يختار بين الامان الذي كان يعيشه وبين الارتحال تحت ارشاد الله كل ما كان يستند اليه في قراره انما هو وعد الله له ان يرشده ويباركه
+قرار ابراهيم بالتبعية الكاملة لله والثقة في مواعيده نتج عنها مباركه له وللعالم كله حيث تحقق وعد الله واتي من نسله شخص ربنا يسوع المسيح
لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ. (فيلبي ٢: ١٣)
وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ. (العبرانيين ١١: ٦)
مقومات اختيار قرارات صحيحة
١٨ وَلَمَّا رَأَى سِيمُونُ أَنَّهُ بِوَضْعِ أَيْدِي الرُّسُلِ يُعْطَى الرُّوحُ الْقُدُسُ قَدَّمَ لَهُمَا دَرَاهِمَ ١٩ قَائِلاً:«أَعْطِيَانِي أَنَا أَيْضًا هذَا السُّلْطَانَ، حَتَّى أَيُّ مَنْ وَضَعْتُ عَلَيْهِ يَدَيَّ يَقْبَلُ الرُّوحَ الْقُدُسَ». ٢٠ فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ:«لِتَكُنْ فِضَّتُكَ مَعَكَ لِلْهَلاَكِ، لأَنَّكَ ظَنَنْتَ أَنْ تَقْتَنِيَ مَوْهِبَةَ اللهِ بِدَرَاهِمَ! ٢١ لَيْسَ لَكَ نَصِيبٌ وَلاَ قُرْعَةٌ فِي هذَا الأَمْرِ، لأَنَّ قَلْبَكَ لَيْسَ مُسْتَقِيمًا أَمَامَ اللهِ. ٢٢ فَتُبْ مِنْ شَرِّكَ هذَا، وَاطْلُبْ إِلَى اللهِ عَسَى أَنْ يُغْفَرَ لَكَ فِكْرُ قَلْبِكَ، (أعمال الرسل ٨: ١٨–٢٢)ا
هي لا تكتسب لحظة اتخاذ القرار بل نسعي باستمرار لاكتسابها في كل موقف ووقت وهذه الحكمة لا نستطيع ان نكتسبها بعيد عن الرب فهو القادر علي منحنا الحكمة
١٠ إِذَا دَخَلَتِ الْحِكْمَةُ قَلْبَكَ، وَلَذَّتِ الْمَعْرِفَةُ لِنَفْسِكَ، ١١ فَالْعَقْلُ يَحْفَظُكَ، وَالْفَهْمُ يَنْصُرُكَ، (الأمثال ٢: ١٠، ١١)
جزء من المخ خاص بالمشاعر والخيال والبديهة وجزء يختص بالمنطق والرياضة والتحليل
التفكير البديهي يتوصل للنتائج من خلال التخمين
التفكير العقلاني هو استخدام المعرفة والخبرة وتطبيق المنطق والعقل للوصول للنتائج
فيجب ان تتخذ القرار بناء علي الجانبين معا
بعض القرارات يمكن الرجوع فيها هذا ليس عيبا لكن بعض القرارات لا يمكن الرجوع فيها خاصتا قرار الكلام فالكلمة كالسهم لا تعود وتترك وراءها اثار سلبية / ايجابيا – هدافه / بناءة – جارحه/ شافيه
افضل من ادعاء النجاح بشرط الا تجعل من فشلك تمثال تتعبد له فاذكر من اين سقت وتوب
فكلمة الله تعلم وترشد وتحمي من القرارات الخاطئة وتعطي استناره وفهم وحكمة
نتائج وعواقب القرارات الخاطئة لأشخاص في الكتاب المقدس
فكان دئما يختار الافضل له بحسب نظره دون النظر الي الاخرين
اختار كل دائرة الاردن ,اختار ان يعيش في سدوم , ….. بسبب قراراته هذه خسر لوط امور كثيرة ( شهادته ” كان كمازح في عيني أصهاره , خسر زوجته , خسر رفقته مع ابراهيم ,
نجد اشخاص كثيره في الكتاب المقدس اخذو قرارات تحت ضغط الظروف ودون استشارة الرب مما سبب لهم المتاعب والاحزان وزيادة المخاوف
+ مثال/ نعمي واليمالك عندما حدثت مجاعة فقررت ان تترك بيت لحم وتذهب هي وزوجها وابناءها الي بلاد موآب دون ان تسال الرب فقد حصدت نعمي نتيجة هذا القرار الخاطئ ( موت زوجها وابنائها )
+ ابراهيم عندما حدثت مجاعة وقرر ان ينزل اللي مصر خوفا من الجوع بدون ما يسال الرب فنتج عن هذا القرار زيادة الخوف اخذت زوجته منه ولم يذكر في الكتاب ان ابراهيم بني مذبحا في مصر او دعا باسم الرب اي انه فقد شركته وشهادته
+ داود عندما خاف من شاول
وَقَالَ دَاوُدُ فِي قَلْبِهِ: «إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ، فَلاَ شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَيَيْأَسُ شَاوُلُ مِنِّي فَلاَ يُفَتِّشُ عَلَيَّ بَعْدُ فِي جَمِيعِ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ، فَأَنْجُو مِنْ يَدِهِ». (صموئيل الأول ٢٧: ١)
+ ايليا هرب خوف من تهديد إيزابيل المزيف
٢ فَأَرْسَلَتْ إِيزَابَلُ رَسُولاً إِلَى إِيلِيَّا تَقُولُ: «هكَذَا تَفْعَلُ الآلِهَةُ وَهكَذَا تَزِيدُ، إِنْ لَمْ أَجْعَلْ نَفْسَكَ كَنَفْسِ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي نَحْوِ هذَا الْوَقْتِ غَدًا». ٣ فَلَمَّا رَأَى ذلِكَ قَامَ وَمَضَى لأَجْلِ نَفْسِهِ، وَأَتَى إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ الَّتِي لِيَهُوذَا وَتَرَكَ غُلاَمَهُ هُنَاكَ. (الملوك الأول ١٩: ٢، ٣)
احذر من ان تأخذ قرار تحت ضغط الظروف او المخاوف لان حتما سيكون قرار خاطي ونتيجتة تعب والم لك
شيت اتخاذ القرار
فكر بعمق:
إذا كان لديك قرار رئيسي تصنعه،، مع من تتحدث عنه أولا ؟ ولماذا؟
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
هل من عادتك أن تشرك الله معك في قرارك؟
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
أيهما أفضل لك: ان تصنع قرارا متسرعا وتندم عليه، أو ان تأخذ وقتا طويلا لتصنع قرارا وتفوتك الفرصة؟
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
أكمل هذه الجملة: ان ا عظم خوف اواجهه عند صنع قراراتي هو……………………………………………………………………………….
أكمل هذه الجملة: أن أعظم قرار اتخذته في سني كان………………………………………………………………………………
الظل الرمادي:
قال أحدهم: “من الأفضل كثيراً ممارسة الأشياء العظيمة حتى لو صادفك الفشل عن أن تركن إلى النقاط الضعيفة التي لا تجعلك تقاسي كثيراً لكنها لا تمتعك بشيء لأنك تعيش في ظل رمادي لا تعرف الانتصار أو الهزيمة”، أي من تلك الاعتذارات تغريك بأن تمكث في الظل الرمادي لعدم قدرتك علي اتخاذ قرار:
إذا حاولت قد افشل. | قد يعتقد الناس بأنني غبي. |
أتمسك بما افعله فهذا أفضل. | إذا التزمت بشيء ما ، علي أن أغير طريقه حياتي. |
راحت الفرصة. | إذا قلت نعم لشيء ما، فسأضطر أن أقول لا لأشياء عديدة. |
أريد أن أحافظ علي حرية اختياراتي. | لا أستطيع أن افعل ذلك. |
لا يوجد شئ أستطيع أن افعله. | حاولت ذلك من قبل ولكنه لم ينفع. |
أنني فقط اصلي من اجله. |
أعظم قرار:
أن أعظم قرارمهم يصنعه المسيحي هو قراره أن يحيا أولا والي الأبد كتلميذ للمسيح …. أين أنت اليوم من هذا القرار؟
فقط دعني أرى من بعيد.
أتبع سيدى.
اعرف ما يريدني الله أن افعل،ولكنى توجهت إلى الجهة الأخرى.
اكتب خطاباً إلى الله تصف فيه أين تحب أن تكون في حياتك الروحية ،ومخاطرة واحدة تريد أن تواجهها هناك.
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..