ماذا تَعني كَلمة “مَسيَّا”؟ وما هي الوظائف التي يقوم بها الـ”مَسيَّا”؟
مُقدمة
تَعني كلمة “مَسيا” بكل بساطة، شخصا عليه مَسحة الروح القدوس، له هدف خاص جدا، ووظيفة محددة، من قِبل الله. وأُطلِقت كلمة “مسيا” في العهد القديم، على ثلاثة أشخاص، هم الكاهن والملك والنَّبي؛ ذلك لأن وظيفة المسيا، كانت صورة رمزية لوظيفة السيد المسيح، الله الظاهر في الجسد.
ولأنها وظيفة ضخمة، ومتشعبة، كان من الصعب، في العهد القديم، أن يشغلها شخصٌ واحد؛ إذ يستحيل، أن يكون شخصٌ واحد، قادرا، على التمثُّل بالسيد المسيح، من جميع الأوجه، لا سيما في العهد القديم، حيث تسود طبيعة الخطية، قلوب البشر.
لهذا شَغَل هذه الوظيفة العديد من الأنبياء والكهنة والملوك:
مثلًا موسىالنبي، الذي أنقذ الشعب من عبودية فرعون، كان رمزًا للسيد المسيح، الذي أنقذنا من عبودية إبليس.
هارونأخوموسى، الذي كان كاهنا، أي شفيعا للشعب أمام الله، للتكفير عن خطاياهم، تماما كما فعل السيد المسيح لأجلنا.
داودالملك، الذي عاش ممسوحًا كمَلك، وهو بلا مملكة، كان رمزًا للسيد المسيح، الذي قال “مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ.” (يوحنا 18: 36).
ملحوظة: كان من الممكن للشخص الواحد، في العهد القديم، أن يجمع وظيفتين فقط من تلك الوظائف الثلاث (تابع التطبيقات العملية – مُشارَكة):
فهارون كان كاهنًا فقط، إشعياء وحزقيال وملاخي أنبياءً فقط، شاول وعُزيا ملوكًا فقط.
أما صموئيل؛ فكان كاهنًا ونبيًا، كذلك إرميا وإيليا، في حين كان داود نبيًّا ومَلكًا.
لكن لم يحدث أن جَمَع شخصٌ بين هذه الوظائف الثلاث إلا السيد المسيح.
الآن.. دعونا نتعرف على وظائف السيد المسيح، التي كانت هذه الوظائف ترمز لها، وترمز لما كان سيقوم به أثناء وجوده على الأرض.
أولا: المسيحُ النَّبي:
تمهيد
تَعني كلمة “نَبي”، الشخص الذي يُنبيء الناسَ، ويُخبرهم، برسائلَ، مُحددة، خاصة جدا، لهم من االله، تختص بالحاضر والمستقبل، وأحيانا الماضي.
والأنبياءُ الحقيقيون، قد سبقوا مجيء المسيح، وجميعهم تكلَّموا بكلام اللّه للشعب، لكن ما أوحى اللّه لهم به، كان ذا طبيعةٍ تمهيدية، وغير مكتملة.
لقد كانوا جميعا يرمزون للمسيح النبي الأعظم، الذي كانوا قد أتوا من أجل التمهيد لمجيئه.
فيما أدَّى كلُّ نبي دوره، بكل أمانة وجدارة، مدعوما بقوة اللّه، في التحضير التدريجي لمجيء المسيح. ولو أنَّ اللّه كشف عن كل شيء دفعةً واحدة، لما كان من الممكن لبني البشر استيعابه.
شَرْح.. ومُقارَنة
1. ثمَّة اختلاف جوهري بين دور المسيح كنبي، وأدوار أنبياء اللّه.
2. تكلم أنبياء العهد القديم كبشر مسوقين من عند اللّه، بينما تكلَّم، السيد المسيح، بالسُّلطان الإلهي.
3. كان الأنبياء يصحبون رسالتهم بتعبيرات مثل: «هكذا يقول الرب»، لكن عندما أشار، المسيح، إلى ما يقوله هو، قال: «أمَّا أنا فأقول»، أو «الحقَّ الحقَّ أقول لكم».
4. لم تكن لدى الأنبياء لا السُّلطة، ولا القدرة، على قول أي شيء بالنيابة عن اللّه، أمَّا يسوع فقد كان يؤكد في رسالته على الدوام، أنه يتكلم بسلطته هو.
5. أدهش، السيد المسيح، معاصريه، الذين لاحظوا أنه يختلف عن الأنبياء، ورجال الدين، «لأنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَٱلْكَتَبَةِ» (متى 7: 29)، «لأنَّهُ بِسُلْطَانٍ يَأْمُرُ حَتَّى ٱلأَرْوَاحَ ٱلنَّجِسَةَ فَتُطِيعُهُ»(مرقس 1: 27).
6. صرَّح، السيد المسيح، أكثر من مرة، بأن له سلطانا، يفوق ما لأي بشر، مثل غُفران الخطايا، على سبيل المثال، لا الحصر: “وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ”. (متى 9: 6).
7. كما أنه أعطى رسله، الذين أوحى لهم بكتابة الإنجيل، بواسطة الروح القدس، السُّلطانَ، في مهماتهم النبوية.”ثُمَّ دَعَا تَلاَمِيذَهُ الاثْنَيْ عَشَرَ وَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا عَلَى أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ حَتَّى يُخْرِجُوهَا، وَيَشْفُوا كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْف.“، (متى 10: 1).
8. ولم يكن يسوع مجرد نبي عادي، بدليل تفوُّقه المعجزي والأخلاقي.
9. كما أن مهمة المسيح النبوية، امتدَّت إلى المستقبل، حتى بعد صعوده، إذ واصَل خدمته النبوية عبر رسله الأطهار.
10. كما لا يزال يقوم بمهمته النبوية تلك، بواسطة الروح القدس المعزِّي، الذي أرسله إلى كنيسته؛ لينعشها، ويقويها، ويطبق في حياتها ما قالته كلمته الطاهرة. وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.(يوحنا 14: 26).
ثانيا: المسيح الكاهن
تمهيد
تُعتبر وظيفة الكهنوت في الكتاب المقدس، موازية لوظيفة النبُّوة. فبينما يقوم النبي بنقل رسالة من اللّه إلى البشر، أو بالتكلُّم للبشر بالنيابة عنه، فإن الكاهن هو الشخص الذي يقوم بتمثيل البشر أمام اللّه.
وذلك إما بتقديم ذبائحهم للّه بالنيابة عنهم، أو نقل صلواتهم وطلباتهم إلى اللّه؛ هذا لفُقدان البشر المقدرة على الوقوف أمام اللّه؛ بأنفسهم بسبب فسادهم وخطيتهم.
لم يكن الشخص العادي يقدر أن يقترب من قدس الأقداس داخل الهيكل، حيث تُقدَّم الذبائح، والصلوات الشفاعية الخاصة، لأن الإِنسان في حالته الساقطة، مفصول أخلاقيا وروحيا، عن اللّه، وهو ذو طبيعة مغايرة لطبيعة اللّه الطاهرة.
فكان الكاهن يأخذ على نفسه مهمة إعادة تلك العلاقة الطبيعية، التي كانت بين اللّه وبني البشر، إلى ما كانت عليه قبل السقوط، ولو بشكلٍ جُزئي ومؤقَّت.
شَرْح.. ومقارَنة
كانت وظيفة المسيح الكهنوتية أيضا ضمن الخواص المميزة للمسيَّا، الذي تنبأت عنه أسفار العهد القديم. فقد قيل عنه: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى ٱلأَبَدِ» (مزمور 110: 4).
نرى أن كهنة العهد القديم لم تكن مهمَّتهم، رغم عظمتها وفعاليتها وجديتها، سوى مهمَّة رمزية، ترمز إلى الكاهن الأعظم، الذي سعى هؤلاء الكهنة للتشبُّه به، وهو المسيح.
أكدت الرسالة إلى العبرانيين، تفَوُّق مركز المسيح الكهنوتي، وألوهيته، وكذلك مركزه النبوي، على كافة الأنبياء.
بينما أشارت نصوص العهد الجديد الأخرى، إلى عمل المسيح الكهنوتي، “لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ”. (مرقس 10: 45).
ومثلما تميَّز يسوع كنبي عن جميع الأنبياء، تميَّز أيضا عن جميع الكهنة.
هذا ما نراه في جانبي خدمته الكهنوتية: أي في عمله الكفاري كفادي البشر.
والبديل الحقيقي عنهم أمام اللّه.
وفي عمل وساطته وخدمته الشفاعية، كممثلٍ أوحد لكنيسته المفديَّة، أمام اللّه.
ثالثا: المسيح الملك:
تمهيد
للسيد المسيح، مكانتُه المَلَكية الخاصة؛ بصفته الوسيط بين اللّه والناس، ومخلّص البشر الخطاة.
فهو كابن اللّه المتجسِّد، إنسان كامل، أُعطي سلطة خاصة؛ لتكميل ملكوته الروحي في الكنيسة؛ وذلك بحفظها، وحمايتها، وقيادتها نحو المجد الأبدي.
من جهةٍ ثانية؛ فإن المسيح أيضا، بصفته الفادي والوسيط، لديه سلطة خاصة، كمَلِك، على كل المخلوقات.
كما أن الجانب الأول من ملكية المسيح، يرتبط بعلاقته بالمفديين. فهو مَلِكهم الروحي، وله سلطة على خلاص وفداء النفس. وتلك المسؤولية، كانت ضمن مواصفات المسيح المنتظر.
شَرْح.. ومقارَنة
«أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي» (مزمور 2: 6). كان هذا الوعدَ المُعطَى للملك داود، الذي كان رمزا للمسيح الملك الحقيقي.
أمَّا عن بشارة الملاك للعذراء مريم؛ فكانت عن المسيح الموعود بقدومه: «هٰذَا يَكُونُ عَظِيماً، وَٱبْنَ ٱلْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ ٱلرَّبُّ ٱلإِلٰهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى ٱلأَبَدِ، وَلا يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ» (لوقا 1: 32 – 33).
وهذا ما أقرَّت به الجماهير الغفيرة عندما هتفت قائلةً: «مُبَارَكٌ ٱلْمَلِكُ ٱلآتِي بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ» (لوقا 19: 38).
أمَّا يسوع؛ فقد أشار إلى طبيعة مملكته تلك، عندما دحض أقوال زعماء اليهود، الذين اتَّهموه بالتآمُر على نظام الحكم الروماني، فقال كما أوردنا في بداية الدرس: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هٰذَا ٱلْعَالَمِ…» (يوحنا 18: 36).
إن الجانب الروحي لمَلكية المسيح، يتجلَّى بأن يتخذ إطارا روحيا على قلوب وحياة المؤمنين، بعد خلاص الخطاة. وهو يَحكم بواسطة كلمته وروحه.
ويُعبِّر عن مُلكه هذا بواسطة، تجميع وحكم وحماية وتكميل كنيسته.
إن مُلك المسيح هذا، يُسمَّى في العهد الجديد «ملكوت الله» أو «ملكوت السموات».
وأعضاء الملكوت الروحي، الذي يملك عليه المسيح، هم المواطنون أعضاء كنيسته الحقيقية، المفدية التي اقتناها بدمه الطاهر، “اِحْتَرِزُوا إِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.” (أعمال الرسل 20: 28).
وللتأثير الروحي لمملكة المسيح، الذي هو ملكوت النور، بُعدٌ أوسع من حياة المؤمنين. فحيثما وُجدت كنيسته، وتزايد تأثيرُها على المجتمع، يُلاحَظ نمو غير عادي للوفاء، والمحبة، والعدالة، وروح الطهارة، والقداسة، والبذل، والتضحية، والسلام.
فالمسيح عندما يملك على قلوب البشر، ينقلهم من ملكوت الظلمة، حيث هم بالطبيعة مستعبَدون للشر، إلى ملكوت النور، حيث كل جمال وحُسْن وصلاح، “الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ”. (رسالة كولوسي 1: 13).
ختاما.. وإذ يرى الناس الحياة المتغيرة في المؤمنين، والمخلوقة من جديد بواسطة روح المسيح، يمجدون الله، فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.(متى 5: 16)، من هنا يكون امتداد تأثير ملكوت المسيح.
تطبيقات عملية
الدرس في نقاط
تَعني كَملة “مسيا”، شخصا ممسوحا من الروح القدس للقيام بمهام خاصة جدا محددة من قِبل الله.
كان للمسيا في العهد القديم وظيفة واحدة من إحدى هذه الوظائف الثلاث: نبي – كاهن – ملك.
كان يمكن للشخص الممسوح في العهد القديم أن يجمع بين وظيفتين، لكن لا يمكنه جَمْع الـ3 معا.
كانت هذه الوظائف ترمز لما كان سيقوم به السيد المسيح، له كل المجد، أثناء تجسُّدِه.
والعهد الجديد يقدمه لنا نبيا وكاهنا وملكا، وقد مَارس السيد المسيح بالفعل هذه الوظائف الثلاث.
وباعتبارنا، قبل الخلاص، كُنا بشرا ساقطين، جهلاء، مذنبين، متدنسين، وعاجزين،
كنا نحتاج إلى مخلص، يكون نبيا ليُعلمنا،
كاهنا يُكفر عن خطايانا، ويشفع فينا،
وملكا يسود علينا، ويحمينا.
– . وبقبولنا الخلاص: صِرنا مُصالَحين مع الله؛ بموت ابنه ذبيحةً عن خطايانا،
مُنقذين من سلطان الشيطان،
ومُدخلين إلي ملكوت الله.
وذلك كله يقتضي أن يكون فادينا: نبيا وكاهنا وملكا معا.
تأمُّل مُشجع
قد يقول الإنسان، لا أستطيع من ذاتي التقرب إلى الله مباشرةً، بل أحتاج لإنسانٍ قريب منه، يعرفني، ويعرف ضعفي؛ ليقوم بهذا الدور؛ لذا جاء السيد المسيح في صورة إنسان، لكن يختلف عن كل البشر؛ لأنه قدوس، وإن كان من الناحية الظاهرية إنسانا، إلا إنه في الجوهر هو الله، والاقتراب منه هو اقترابٌ من الله. أليس هذا شيئا رائعا عجيبا عظيما؟!
أفليس هو من بَذل نفسه؛ إذ لا يوجد إنسان نفسُه ملكه لكي يقدمها، إلا يسوع المسيح..؟!
كما أن الوساطة أو المُصالِحة، التي قام بها السيد المسيح، لا تعني أن هناك طرفا ثالثا يتداخل بين الله والناس؛ فالإنسان، قبل الخلاص، كان لا يستطيع أن يقترب من قداسة الله؛ هنا قام الله بنفسه بهذا العمل. وهذا ما نقرأه في العهد الجديد «وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ» (رسالة كورنثوس الثانية ٥: ١٨، ١٩).
وقد عجز الجميع، البشر، أو الملائكة، عن القيام بهذه الوساطة؛ لأنهم خلائق محدودة، لا سيما الملائكة التي لا تستطيع التطلع إلى الله؛ إذ هم يغطون وجوههم وأرجلهم أمام الله (راجع إشعياء ٦).
مُشارَكة
يطلب قائد المجموعة، من أعضاء المجموعة، بعد أن يقوم بتعليمهم سريعا، عن كيفية دراسة شخصيات الكتاب المقدس، أن يقدم كل شخص نُبذةً مختصرة عن اسم أو اسمين من هذه الشخصيات، حسب عدد أفراد المجموعة: (هارون الكاهن، حزقيال، إيليا، داود، صموئيل النبي، عُزيا الملك).
أسئلة للتفكير
في ضوء فهمك للدرس، اكتب سطرين، لا أكثر، عن كل وظيفة من وظائف السيد المسيح.
راجع (إشعياء 6)، واكتب نُبذة سريعة، عن “حال الملائكة” في هيبة الحضور الإلهي.