5. ثَمَر الرُّوح القُدُس في حياتنا!

ثَمَر الرُّوح القُدُس في حياتنا!

س: هل يُمكن أن يتنازل الله “حُبًّا” لأجل الإنسان الضعيف؟!

  • مُقدمة

قدَّم لنا يسوع المسيح، الله الظاهر في الجسد، صورة حقيقية ملموسة واضحة، عن قلب الله الحقيقي، فِكره، شخصه، قيمة الإنسان لديه، ومكانته. وكل من عَرَف يسوع من خلال الكلمة المقدسة، تغيَّرت تماما لديه نظرته القديمة عن شخص الله، من ذلك الإله المتعالي، الغضوب، الحاد، القاسي، شديد العقاب، المتأهب دائما لإدانة ودينونة الإنسان، الواقف بانتظار أن يُخطيء خطأ واحدا، ليُسرع بالانتقام منه، إلى هذا الإله الوديع المتواضع، القريب جدا من الإنسان، الذي يشعر به وبالآمه، الذي يتدخل لإنقاذه من الموت، وتحريره من العبودية القاسية، والأهم، قيمة الإنسان العظيمة لديه، لدرجة أنه أحبَّ وأراد أن يطبع صورته وشخصيته فينا، من خلال الروح القدس.

فلم يعد هو ذلك الإله الغامض، الذي يصعُب إرضاؤه، بل الإله المُعلم، الأب، المريح الواضح، الذي يؤدب دون انتقام، الذي يصحح ويوبخ دون أذية، والكتاب المقدس يوضح، أن كل شخص يَقبل الروح القدس، منذ لحظة إيمانه بالرب يسوع المسيح،”الَّذِي فِيهِ أَيْضًا أَنْتُمْ، إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ، إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ، الَّذِي فِيهِ أَيْضًا إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ، الَّذِي هُوَ عُرْبُونُ مِيرَاثِنَا، لِفِدَاءِ الْمُقْتَنَى، لِمَدْحِ مَجْدِهِ”. (أفسس 1: 13، 14).

ويقول الكتاب المقدس أيضا في رسالة غلاطية 22:5-23 “وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ”. ثمر الروح هو نتيجة وجود الروح القدس في حياة المؤمن.

وأحد الأسباب الرئيسة لوجود الروح القدس في حياة المؤمن، هو تغيير حياته؛ إذ إن مهمته أن يغيرنا إلى صورة المسيح، ويجعلنا أكثر شبها به. لذا دعونا نتعرف على ثمار الروح القدس، وتأثيرها في حياتنا!

  • الثمرة الأولى – المحبة
  • هل يُمكن أن يتنازل الله العظيم القدوس فيُحب الإنسانَ الضعيف الخاطئ؟
  • نعم! لكن هذا فكر يعلو منطق البشر، “لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا” (رومية 8:5).
  • لقد أخذ الله زمام المبادرة، وأعلن حبه للإنسان، مُنذ بَدء الخليقة،
  • ولمَّا سقط آدم وحواء، أعلن محبته لهما بطريقةٍ أعمق،
  • فستر عُريهما بلباس التقوى والبر، ومنحهما الغفران والفداء.
  • فهل يقدر الإنسان الذي اختبر محبة الله له، أن يحب الله، وأن يحب أخاه الإنسان؟
  • أيضا نعم!الله محبة” (رسالة يوحنا الأولى 8:4 و16).
  • ·       كما أَحِببتكم أنا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا” (يوحنا 35:13).
  • المحبة هي الثمرة الأولى من ثمر الروح، في العنقود الذي ينمو على أغصان كرمة المسيح.
  • وهي محبة للرب، ومحبة للآخرين، كنتيجة طبيعية لمحبة الرب لنا، وملء الروح القدس.
  • الثمرة الثانية – الفرح
  • لم يخلق الله الإنسان للهم والحُزن والتعاسة، بل الفرح والارتياح.
  • وكان الإنسان يعيش تحت عناية الله المُباشِرة،
  • وفي شركة عميقة معه؛ حتى يعيش سعيدا، ولم يكدر حياته سوي الخطية،
  • وتنفيذ حكم الموت فيه، وطرده من الجنة،
  • والمسيحية جاءت لتجعل الإنسان فرحا؛ فقد قال الرب
  • “أتيتُ لتكون لهم حياة وليكون لكم أفضل” (يوحنا 10:10) .
  • والفرح الذي نقصده هو الفرح الروحي، وليس أفراح العالم الباطلة .
  • والفرح الروحي له أسبابُه الكثيرة، منها على سبيل المثال:
  • أولا: الفرح بالرب
  • يقول الرسول بولس “افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا افرحوا” (فيلبي 4:4)،
  • فحينما يكون الإنسان ملتصقا بالله، قريبا منه، وله شَركة قوية معه،
  • يكون سعيدا، ويفرح فرحا لا يُنطق به ومجيد .
  • ثانيا: الفرح بالخلاص الثمين
  • نفرح بالخلاص، كما يفرح المريض بشفائه، والمأسور بإطلاقه، والسجين بخروجه للحرية.
  • والعذراء مريم قالت “تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي” (لوقا 26:1) .
  • ثالثا: الفرح بعطايا الرب الثمينة
  • يفرح الإنسان عندما يُنعم عليه الله بصحة جيدة، وحياة مستقرة، وأسرة سعيدة.
  • يفرح بالكنيسة بيت الله، وباب السماء، وبكل العطايا الجميلة الأخرى الروحية والمادية والعملية.
  • رابعا: الفرح بالعبادة التي نُقدمها لله
  • يقول المرنم: “أغني للرب في حياتي.. فيلذ له نشيدي وأنا أفرح بالرب”. (مزمور 104: 33).
  • ويقول يعقوب الرسول “أعلى أحد مشقات فليصل. أمسرور أحد فليرتل” (يعقوب 13:5) .
  • خامسا: الفرح بالعطاء
  • قال الرب يسوع إن الغبطة (السعادة) في العطاء أكثر من الأخذ (أعمال الرسل 35:20).
  • فالذي يُعطي يَسعد سعادة روحية؛ لأنه أسعد آخرين؛ وأراحهم، وساهم في حل مشاكلهم .
  • يقول الرسول بولس: “المعطي المسرور يحبه الرب” (رسالة كورنثوس الثانية 7:9) .
  • الثمرة الثالثة – السلام
  • السلام هو الثمرة الثالثة من ثمار عمل الروح القدس في حياتنا.
  • وهو عربون الأبدية السعيدة؛ لأن هناك الموضع الذي هَرَب منه الحزن والكآبة والتنهُّد،
  • السلام شيء ضروري لحياة الناس؛ فبدونه لا يستقر مجتمع، ولا يهدأ بال .
  • وحينما نتحدث عن السلام نتحدث عنه بعناصره الثلاثة:
  • أولا: سلام مع الله
  • حينما خلق الله الإنسان، كان الإنسان يعيش في سلام وشركة عميقة معه،
  • وبالخطية فقد سلامه وشركته مع الله، “لا سلام قال إلهي للأشرار” (إشعياء 2:57) .
  • ويأتي السلام مع الله من حياة التوبة، والرجوع إليه، فالتائب يتمتع بسلام الهي عميق،
  • يقول الرسول بولس “إذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله” (رومية 1:5).
  • ثانيا: سلام مع الناس
  • بأن توجد محبة صادقة نقية، وتعاون ورحمة، بين الناس وبعضهم.
  • والله يُفضل الصُّلح والسلام بين الناس على العبادة وتقديم الذبائح (راجِع متى 23:5).
  • لا تجعل المشاكل تأتي بسببك، وأطفيء المشاكل التي تأتي من الآخرين، حاول أن تحتمل وتغفر،
  • واعلم أن المحتمل هو الأقوى، أما الذي يثور ويغضب ويعيب في الآخرين، فهو الأضعف.
  • اقبل الناس كما هم، وليس كما تريدهم أنت؛ لأن من الصعب تغيير الطباع.
  • ثالثا: سلام مع النفس
  • يأتي السلام مع النفس، بالتوبة والنقاوة، وعمل الخير والرحمة، حينها يشعر الإنسان أنه أرضى الله.
  • وأنه قريب منه؛ فيحس بالاطمئنان والسلام الداخلي، ويرتل مع داود النبي:
  • “إن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي” (مزمور 23) .
  • بالإيمان، نرى معونة الله قريبة منا، فنطمئن، ونشعر بالسلام الداخلي.
  • الثمرة الرابعة – طول الأناة
  • من الثمار اليانعة لعمل الروح القدس فينا طول الأناة، التي هي
  • التأني وطول الروح وطول البال وسعة الصدر والِحلم والصبر، وطويل الأناة:
  • يتمثل بالله الذي هو رحيم ورءوف طويل الروح وكثير الرحمة، لذا يوصينا الرسول بولس قائلا:
  • ·       “شجعوا صغار النفوس. اسندوا الضعفاء. تأنوا على الجميع” (تسالونيكي الأولى 14:5) .
  • الثمرة الخامسة – اللطف
  • إن الله دائما لطيف معنا “حين ظهر لطف الله مخلصنا وإحسانه” (تيطس 4:3).
  • واللطف هو ضد العنف، وهو نوع من الوداعة والرقة والبشاشة والشفقة،
  • والترفق بالآخرين، والبعد عن الخشونة، والقسوة؛ لذا ينصحنا الرسول بولس بقوله:
  • ·       “كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين” (أفسس 2:4).
  • “البسوا كمختارى الله… أحشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول أناة” (كولوسي 12:3).
  • الإنسان اللطيف يكتشف النقاط البيضاء في الآخرين، ويركز عليها، ويظهرها، ويمتدحها؛
  • حتى يشجع الناس للسير في طريق الخير، مثلما عَمَل الرب مع المرأة السامرية .
  • الإنسان اللطيف لا يتذمر من العتاب والمواجهة، بل يعطى الآخرين فرصة للتعبير عن رأيهم،
  • وهو لا يحتقر الضعفاء والفقراء، بل يسندهم، ويُشفق عليهم.
  • بالعنف، قد يخسر الإنسان أحباءه، بينما باللطف يكسب حتى أعداءه .
  • الثمرة السادسة – الصلاح
  • الصلاح ثمرة شهية من ثمار الروح القدس العامل فينا، وهو الاستقامة والسلامة من العيوب .
  • الإنسان الصالح هو الإنسان المستقيم الملتزم، المؤدي لواجباته على ما يرام، والصلاح نوعان:
  • الصلاح السلبي: وهو البُعد عن الخطايا والنقائص،
  • أما الإيجابي: فهو عمل الخير والبر، وممارسة الفضائل بكافة أنواعها .
  • الثمرة السابعة – الإيمان
  • الإيمان هو الأساس الذي نبني عليه حياتنا الروحية وعلاقتنا بالله،
  • به نُرضي الله لأنه “بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه” (عبرانيين 6:11).
  • ·       “الإيمان هو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى” (عبرانيين 11: 1).
  • وهو ضد الشك والارتياب والتزعزع، وهو أحد الفضائل الثلاث الكبرى في المسيحية:
  • الإيمان والرجاء والمحبة (كورنثوس الأولى 13). الإيمان أولها، والمحبة أعظمها .
  • الإيمان هو حياة عملية يحياها المؤمن “أما البار فبالإيمان يحيا” (رومية 27:1)،
  • أي يُحول الإيمان النظري، إلى حياةٍ مُعاشَة، وسلوكٍ عملي، لا يفصل بين ما يؤمن به وما يعمله.
  • الثمرة الثامنة – الوداعة
  • والوداعة هي السكون والهدوء، والبُعد عن العنف، والعصبيَّة، وعُلو الصوت؛ تشبها بالمسيح:
  • الذي كان: (لا يخاصم، ولا يصيح، ولا يسمع أحد في الشوارع صوته) متى 12: 19.
  • ولأهمية الوداعة، دعانا الرب أن نتعلمها منه شخصيا؛ فنعيش سعداء، إذ قال
  • ·       “تعلموا منى فأنى وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم” (متى 29:11) .
  • وللإنسان الوديع صِفاتٌ كثيرة منها :
  • الوديع طيب مُسالِم .هاديء بشوش .
  • صوته خفيض هادىء .سهل التعامل مع الناس .
  • الوديع مُحتَمِل، ومُحتمَل، لا يتذمر ولا يتضجر .
  • لا يحتد، ولا يتهيج، بل يجاوب الجواب اللين، و“الجواب اللين يصرف الغضب” (أمثال 15: 1).
  • الوديع لا يُحدِث عاصفة، ولا زوبعة، ولا توترا، أو اصطداما،
  • o       بل تنساب حياته في هدوء وسلام مع نفسه، ومع الآخرين أيضا .
  • الثمرة التاسعة – التعفف
  • والتعفف هو العِفة والطهارة والنزاهة والأمانة .
  • ويشمل:
  • عفة اللسان: وهي ألا نتلفظ بكلمة بطالة من أي نوع، لا شتيمة ولا كذب ولا حلفان ولا تهكُّم ولا إدانة.
  • عفة القلب والفكر: وهي العفة الداخلية التي يُبنى عليها كل تعفف من الخارج، كالمشاعر والعواطف.
  • أما عفة الجسد: فهي بُعده عن كل شهوة جسدية رديئة، كالزنا وسائر الملذات الجسدية.
  • عفة الحواس: وتشمل عفة النظر والسمع واللمس والشم والتذوق.
  • عفة اليد: وهي أيضا مطلوبة؛ وتَعنى الأمانة وعدم السرقة أو الاختلاس وقبول الرشوة.
  • تطبيقات عملية
  • الدرس في نقاط
  • يُوضح الكتاب المقدس، أن كل شخص يقبل الروح القدس في لحظة إيمانه بالرب يسوع المسيح.
  • ثمر الروح هو نتيجة وجود الروح القدس في حياة المؤمن،  وأحد الأسباب الرئيسة لوجوده،
  • هو تغيير حياتنا؛ إذ إن مهمته أن يغيرنا إلى صورة المسيح، وأكثر شبها به، وثمار الروح هي:
  • الثمرة الأولى – المحبة.
  • الثمرة الثانية – الفرح.
  • والفرح الروحي له أسبابه الكثيرة، منها على سبيل المثال:
  • الفرح بالرب – الفرح بالخلاص الثمين – الفرح بعطايا الرب الثمينة.
  • الفرح بالعبادة التي نُقدمها لله – الفرح بالعطاء.
  • الثمرة الثالثة – السلام
  • وحينما نتحدث عن السلام نتحدث عنه بعناصره الثلاثة:
  • سلام مع الله – سلام مع الناس – سلام مع النفس.
  • الثمرة الرابعة – طول الأناة.
  • الثمرة الخامسة – اللطف.
  • الثمرة السادسة – الصلاح.
  • الثمرة السابعة – الإيمان.
  • الثمرة الثامنة – الوداعة.
  • الثمرة التاسعة – التعفف.
  • تأمُّل مُشجع

الحياة المسيحية هي صراع بين طبيعة الجسد الخاطئة، (رسالة غلاطية 19:5-21)، “وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ”، وثمر الروح القدس، والطبيعة الجديدة التي يعطيها لنا المسيح إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” (كورنثوس الثانية 5: 17).

وكمؤمنين، لدينا الروح القدس، الذي يُنتج ثمره فينا، ولدينا قوة الروح القدس؛ التي تُساعدنا في الانتصار على أفعال الجسد الخاطئة؛ وأحد الأهداف الرئيسة للحياة المسيحية، هو التقدم في السماح للروح القدس، أن يُنتج المزيد والمزيد من ثمره في حياتنا، والسماح للروح القدس أن يغلب الرغبات الخاطئة. ثمر الروح القدس هو ما يريده الله أن يَظهر في حياتنا، وهذا ممكن بمعونة الروح القدس.

ما أجمل أن الروح القدس، يُظهر لنا، روعة وكمال الكلمة المقدسة، فالكتاب المقدس ليس مجرد وصف لأحداثٍ تاريخية، بل هو قلب وفكر الله. وهناك فرق بين القراءة عن محبة الله، وبين أن يُسمِعنا الروح القدس كلمات محبة الله لنا: «أنتم أحبائي» (يوحنا 15: 14). وهكذا؛ فعندما نقرأ الكتاب المقدس بالروح القدس، ينقل لنا الروح القدس ما في قلب الله الآب.

  • مُشارَكة
  • يُشارك عضو من المجموعة زملاءه بأبرز ثمار الروح التي أثمرت في حياته بعد قبول المسيح.
  • على أن يُشارك عضوٌ آخر بصراعٍ مرَّ به بين ثمار أثمرت في حياته، وأعمال الجسد الخاطئة.
  • فيما يُشارك قائد المجموعة بعد الاستماع إليه، بحلولٍ كتابية لمواجهة هذا الصراع.
  • أسئلة للتفكير
  • كيف يُمكن أن نُنمي ونُعمق ثمار الروح القدس في حياتنا؟ وهل صرت تشعر بسلامٍ حقيقي مع الله؟!
  • بعد قبول المسيح، وعمل الروح القدس فيكَ، كيف تغيَّرت نظرتك لله؟ وما الذي تغيَّر في شخصيتك؟!
Please log in to join the chat

للاستفادة من الكورسات، تحتاج أولًا للتسجيل في الموقع