هل تعلم عدد أسماء وألقاب السيد المسيح التي وردت في الكتاب المقدس؟!
مُقدمة
تعكس أسماء السيد المسيح، وألقابُه، الورادة عبر صفحات الكتاب المقدس، في عهديه: القديم والجديد، معا، طبيعته، وطبيعه عمله على الأرض أثناء تجسُّدِه، كذلك مكانته بالنسبة للثالوث.
عِلما بأنه يوجد في الكتاب المقدس، حوالي 200 اسم ولقب للمسيح، سُنورد في هذا الدرس بعضا منها، مُرتبةً في أجزاءٍ ثلاثة، إضافةً لبعض الألقاء الأخرى.
ألقاب تعكس طبيعة المسيح
إبن الله: يؤكد لقب “ابن الله” الذي استُخدِم 42 مرة في العهد الجديد، على ألوهية المسيح. “فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.” (لوقا 1: 35).
كذلك لقب ابن الله الوحيد:“وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.” (يوحنا 1: 14).
إبن الإنسان: وفي مقابل لقب “ابن الله”، يؤكد لقب “ابن الإنسان” على طبيعة المسيح البشرية، إلى جانب ألوهيته. “وَأَعْطَاهُ سُلْطَانًا أَنْ يَدِينَ أَيْضًا، لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ.” (يوحنا 5: 27).
الكلمة: إن الكلمة هو الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس، كما درسنا سابقا، فهو الذي قال فكان، والذي أوجد كل الأشياء بكلمته، وبه خُلقت كل الأشياء “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ”.(يوحنا 1: 1).
كلمة الله: وهذا هو الإسم الذي أعطي للمسيح، والذي لا يعرفه أحد سواه. إنه يشير إلى سر ألوهيته، “وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ”. (رؤيا 19: 12-13).
كلمة الحياة: لم يتكلم يسوع فقط بالكلام الذي يقود إلى الحياة الأبدية، لكن وفقا لهذه الآية؛ فإنه هو نفسه كلمة الحياة، في إشارةٍ إلى الحياة الأبدية، المملوءة بالفرح والشِبع، اللذين يقدمهما هو. “اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ”.(يوحنا الأولى 1: 1).
رأس الكنيسة:إن يسوع المسيح وحده، هو رأس ورئيس الكنيسة، الذين مات من أجلنا، ومن أجل الذين وضعوا إيمانهم فيه وحده لخلاصهم.“وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ” (أفسس 1: 22).
حجر الزاوية: إن يسوع المسيح هو حجر الزاوية في البناء الذي هو الكنيسة. فهو يربط معا كل القديسين، من كل الأجيال، والأماكن، في بناءٍ واحد، مبني على الإيمان المشترك بشخصه. “مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ،” (أفسس 2: 20).
القدوس والبار:وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ، وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ.(أعمال الرسل 3: 14) – إن المسيح قدوس، في طبيعته الإلهية، كذلك البشرية، وهو نبع قداسة شعبه؛ فبموته صِرنا قديسين، وأبرارا، أمام الله.
رئيس الحياة: كذلك أحد أهم ألقاب السيد المسيح “رئيس الحياة”، “وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ.(أعمال الرسل 3: 15).
ملك الملوك ورب الأرباب: ليسوع المسيح، سلطان على كل سلطة على الأرض، على الملوك والحكام، ولا يستطيع أحد أن يمنعه من تحقيق مشيئته وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: «مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ».(رؤيا 19: 16).
نور العالم: جاء يسوع إلى عالمٍ صار مُظلما بسبب الخطية، فأطلق نور الحياة والحق، من خلال أعماله وتعاليمه. فالذين يضعون ثقتهم فيه، تنفتح أعينهم، ويسلكون في النور.“ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».” (يوحنا 8: 12).
رئيس السلام:“لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.” (إشعياء 9: 6). جاء يسوع لا ليأتي بالسلام إلى العالم بمعنى عدم وجود حروب، ولكن السلام بين الله والإنسان، الذي انفصل عنه بسبب الخطية. لقد مات ليوجد المصالحة بين الخطاة والله القدوس.
صورة الله غير المنظور وبكر كل الخليقة: إن السيد المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد، فعَكَس للبشر حقيقة الإله غير المرئي وغير المنظور، كما أن كلمة “بِكر كل خليقة”، لا تَعني أنه أول المخلوقات، بل تَعني أن له مكانةً تفوق الجميع، وأن مكانته أهم وأعلى من الجميع. “الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ”.(كولوسي 1: 15).
مكانته في الثالوث المقدس
الألف والياء: أعلن يسوع أنه بداية ونهاية كل الأشياء، في إشارةٍ إلى الله الواحد الحقيقي. إن صفة الأبدية هذه تنطبق على الله وحده “«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.” (رؤيا 1: 8).
عمانوئيل: وتعني حرفيا “الله معنا”. ويؤكد كلٌّ من النبي إشعياء، ومتى البشير، أن المسيح سيولد في بيت لحم، وهو نفسه الله المتجسد الذي جاء ليعيش بين شعبه، ففي (إشعياء 7: 14) “وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».”؛ كما نجد “«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا.” في (متى 1: 23).
أنا هو: عندما نسب السيد المسيح هذا اللقب لنفسه؛ حاول اليهود أن يرجموه؛ بتهمة التجديف. فقد فهموا أنه يعلن عن نفسه أنه هو الله الأبدي، يهوه العهد القديم الذي لا يتغير “قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».”. (يوحنا 8: 58).
رب الكل: يسوع المسيح هو السيد المتسلط على كل العالم، والأشياء التي فيه، بالذات مختاري الله “الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرْسَلَهَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ يُبَشِّرُ بِالسَّلاَمِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ رَبُّ الْكُلِّ.”. (أعمال الرسل 10: 36).
الإله الحقيقي: وهذا تأكيد مباشر على أن يسوع المسيح، وهو الإله الحقيقي، ليس له صفة الألوهية فقط؛ لكنه الله، وبما أن الكتاب المقدس يعلمنا أنه يوجد إله واحد فقط؛ فهذه الآية تصف طبيعة المسيح كجزء من الثالوث المقدس. “وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (رسالة يوحنا الأولى 5: 20).
عمله على الأرض
رئيس إيماننا ومكمله: يتم الخلاص من خلال الإيمان الذي هو هبة من الله، لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.(رسالة أفسس 2: 8-9)، ويسوع هو مؤسس إيماننا ومكمله أيضا، نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ.(رسالة العبرانيين 12: 2). فمن البداية إلى النهاية، هو مصدر وحافظ إيماننا الذي يخلصنا.
خبز الحياة: كما أن الخبز يحافظ على استمرارية الحياة بالمعنى الجسدي، فإن يسوع هو الخبز الذي يعطي الحياة الأبدية ويضمنها. لقد دبَّر الله المَنَّ من السماء؛ ليُطعم شعبه في البرية، ودبَّر لنا السيد المسيح؛ الخلاصَ؛ ليُعطينا الحياةَ الأبدية من خلال جسده المكسور لأجلنا “فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا.” (يوحنا 6: 35).
العريس: إن عَلاقة السيد المسيح بالكنيسة، وعهده معها، تُشبه تماما قُدسية عهد العريس بعروسه؛ من حيث المحبة والبذل والتضحية والعطاء، وكل معاني المحبة العميقة؛ إذ نحن مرتبطون معه، بعهد نعمة لا يمكن أن ينكسر أبدا “فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَنُوحُوا مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ.” (متى 9: 15).
المخلص: كما كان شعب إسرائيل بحاجة لأن يخلصهم الله من عبوديتهم؛ كذلك فإن المسيح هو مخلصنا من عبودية الخطية. “لأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.” (رومية 11: 26).
الراعي الصالح: في زمن الكتاب المقدس، كان الراعي الصالح مستعدا أن يخاطر بحياته؛ كي ما يحمي خرافه من المعتدي. هكذا وضع يسوع حياته من أجل خرافه، وهو يهتم بنا، ويُطعمنا، ويغذينا “أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.” (يوحنا 10: 11).
رئيسالكهنة: كان رئيس الكهنة اليهودي يدخل الهيكل مرةً واحدة في السنة؛ ليُقدم ذبيحة كفارة عن خطايا شعبه. وقد الرب يسوع بهذا الدور لشعبه؛ مرةً، وإلى الأبد، على الصليب. مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا للهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ.(عبرانيين 2: 17).
حَمَل الله: تطلبت شريعة الله تقديم ذبيحة بلا عيب كفارة عن الخطايا، وأصبح يسوع ذلك الحملَ الذي اقتيد بوداعةٍ إلى الذبح؛ مُظهرا صبره في آلامه، واستعداده لأن يموت من أجل خاصته. “وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!” (يوحنا 1: 29).
الوسيط: الوسيط هو من يتدخل بين طرفين؛ ليصلح بينهما، والسيد المسيح هو الوسيط الوحيد الذي يصلح بين الله والإنسان. لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، (تيموثاوس الأولى 2: 5).
الصخرة: كما فاضت المياه المانحة للحياة، من الصخرة التي ضربها موسى في البرية؛ هكذا المسيحُ هو الصخرة التي تفيض منها مياه الحياة الأبدية، هو الصخرة التي نبني عليها بيوتنا الروحية؛ حتى لا تهزها أي رياحٍ أو عواصف وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ.(رسالة كورنثوس الأولى 10: 4).
القيامة والحياة: في قيامة السيد المسيح من الأموات، طريقٌ، لقيامة الخطاة إلى حياة أبدية؛ إذ دُفِنت معه خطايانا، لنعيش في حياةٍ جديدة “قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،” (يوحنا 11: 25).
المخلص: هو يخلص شعبه بموته من أجل فدائهم، وبأن يعطيهم الروح القدس ليجددهم بقوته، وبأن يمكنهم من الإنتصار على أعداؤهم الروحيين، وبأن يحفظهم في التجارب وفي الموت، وبأن يقيمهم في اليوم الأخير “أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ.” (لوقا 2: 11).
الكرمة الحقيقية: الكرمة الحقيقية توفر كل ما تحتاجه الأغصان (المؤمنون) لكي يُنتجوا ثمار الروح – المياه الحية للخلاص والغذاء من كلمة الله «أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ.(يوحنا 15: 1).
الطريق والحق والحياة: يسوع هو الطريق الوحيد إلى الله، الحقيقة الوحيدة في عالم مملوء بالأكاذيب والمصدر الحقيقي الوحيد للحياة الأبدية. إنه يجسد هذه الثلاثة زمنيا وأبديا. “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.” (يوحنا 14: 6).
من ألقاب السيد المسيح أيضًا (تابع التطبيقات العملية – مُشارَكة): عريس الكنيسة، العريس، سليمانالحقيقي، الكرمة، الألف والياء، الأول والآخر، الأسد الخارج من سبط يهوذا، المسيح فصحنا، شمس البر، الصخرة، الرب، الإله، الباب، الراعي الصالح، ملك الملوك، رب الأرباب، الملك، ملك السلام، آدم الثاني، آدم الجديد، الخروف، حمل الله.
تطبيقات عملية
الدرس في نقاط
للسيد المسيح، له كل المجد، العديد من الأسماء والألقاب في الكتاب المقدس.
تعدَّت هذه الأسماء والألقاب الـ200 اسم ما بين عهدي الكتاب القديم والجديد.
تكشف هذه الألقاب عن طبيعة السيد.
كما تشكف عن طبيعه عمله العظيم على الأرض.
تكشف أيضا عن مكانته في الثالوث.
من هذه الأسماء على سبيل المثال، لا الحصر:
المخلص، (إنجيل متى 21/1).
عمانوئيل أي الله معنا، (إنجيل متى 23/1).
السيّد، (إنجيل متى 2/8).
المعلم، المعلم الوحيد، (إنجيل متى 10/23).
ابن الإنسان، (إنجيل متى 30/24).
الابن، (إنجيل مرقس 7/9).
الكلمة، (إنجيل يوحنا 1/1).
حمل الله، (إنجيل يوحنا 29/1).
ابن الله، (إنجيل يوحنا 18/3).
خبز الحياة، (إنجيل يوحنا 35/6).
تأمُّل مُشجع
الرائع في إلهنا أنه ليس إلها غامضا مجهولا، بل إله واضح، كشف، ويكشف، عن نفسه دائما، بطرقٍ وأشكال عديدة، واضحة ظاهرة جلية للجميع، إحدى هذه الطرق، أنه كشف لنا عن هويته، ومبادئه، وفِكره، من خلال الكثير جدا من الأسماء والألقاب، التي قالها عن نفسه، أو تلك التي أطلقها عليه كثيرون، من خلال تعاملاته المُحِبة معهم، فنراه المخلص، الشافي، الرحيم، الحنون، ونراه كلمة الله، وابن الله الوحيد، وحمل الله، إلى آخر كل الألقاب، التي تكشف لنا من هو هذا الإله العظيم الرائع، الذي يحب، ويقدر، ويحترم الإنسان، ويحامي عنه دائما.
مُشارَكة
– أوردنا في نهاية الدرس هذه الألقاب: عريس الكنيسة، العريس، سليمانالحقيقي، الكرمة، الألف والياء، الأول والآخر، الأسد الخارج من سبط يهوذا، المسيح فصحنا، شمس البر، الصخرة، الرب، الإله، الباب، الراعي الصالح، ملك الملوك، رب الأرباب، الملك، ملك السلام، آدم الثاني، آدم الجديد، الخروف، حمل الله.
– على أن يقوم قائد المجموعة، بتوزيع خمسة ألقاب، على كل عضو من أعضائها، ليكتب شاهدا كتابيا يختص بكل لقب.
اذكر عددا آخر من ألقاب السيد المسيح التي لم نُوردها في هذا الدرس
أسئلة للتفكير
اذكر عددا من الأسماء التي وردت في العهد القديم إشارةً إلى السيد المسيح .
في ضوء مطالعتك للدرس، شارك زملاءك بالمجموعة، بما لمس قلبك شخصيا، من معاني ألقاب السيد المسيح.