هي محاولات مستمرة للسيطرة علي البيئة الخارجية من اشياء واشخاص بحثا عن الاستقرار والتوازن النفسي .
هي تلك الخرافات السحرية التي تجعل الانسان يعيش متوهم انه قادر علي السيطرة علي الاخرين بطرق مباشرة صريحة او غير مباشرة خبيثة للحصول علي ما يريد .
هي طريقة تفكير غير واقعية بصورة تلقائية لأننا تعودنا عليها من الطفولة واصبحت جزءا منا
هي حالة نفسية او علاقة يكون فيها الشخص مسيطر عليه من شخص اخر .
الشخص الاعتمادي هو :
يشعر بانه مسئول بشكل مبالغ فيه عن سعادة الاخر بسبب ندرة الحب والرعاية في طفولته فانه يمارس ما يسمي بإسقاط احتياجه علي الاخرين .
يري احتياجه بصعوبة لأنه ايقن منذ زمن طويل ان حصوله علي الرعاية والاهتمام امر ميؤوس منه واذا حصل عليهما فلابد ان يكون هذا مقرونا بدفع ثمن او مرتبط بتقديمة هو للرعاية .
يؤمن بان سعادته تتوقف علي الاخر وانها تتوقف علي رضا الاخر عنه.
شخصية غير واثقة بنفسها وغير قادرة علي القيام بالأعمال التي تخصها لوحده بدون الاعتماد علي الاخرين .
لا يعارض الاخرين خوفا منه علي فقدانهم
يري ان سعادته او امانه او راحته لا تتحقق الا بوجود الطرف الاخر الذي يستحوذ عليه ويجبره علي تنفيذ أراءه ورغباته والتي لا يتفق هو معها .
يبحث عن شخص يستمد منه الامان ويعتمد عليه في اخذ القرارات الخاصة .
شخصية تخشي الوحدة .
شخص يسمح للآخرين بالتدخل والاندماج ف حياته بشكل خالي من الحدود .
شخص لا يتحمل المسئولية علي الاطلاق ويلقيها علي الاخر باستمرار مما يسبب ضغطا كبيرا للآخر .
الاعراض الاساسية للاعتمادية :
سلوكيات اعتمادية :
+ هي سلوكيات المقصود بها هدف واحد فقط وهي السيطرة علي المشاعر الداخلية .
علاقات الاعتمادية :
+ هي العلاقات التي لها هدف واحد وهو الحصول علي خبرة عاطفية ” مشاعر ” تهدي من الشعور العميق بالجوع للحب .
+ لها هدف واحد وهو الشعور بالإشباع والتحكم في الحالة النفسية .
انواع الشخصيات الاعتمادية :
اعتمادي تقليدي ( هو الشخص الذي له مظهر الاحتياج )
اعتمادي عكسي ( هو الشخص الي له مظهر عدم الاحتياج )
صفات الاعتمادي التقليدي:
يتسول الحب
يخفي قوته
من السهل استغلاله
يبتلع الاساءات
يحتمل الاخرين اكثر من اللازم
لا يحب نفسه
لا يشعر بألمه
يثق بالآخرين اكثر من اللازم
يعطي بسهولة ويأخذ بصعوبة
يتحمل المسئولية ويشعر بالذنب
يترك حقوقه بسهولة
من السهل التحكم فيه
صفات الاعتمادي العكسي :
يتجنب الناس مقتنعا انه ليس بحاجة اليهم .
يخفي ضعفه
قد يستغل الاخرين
لا يهتم بحقوق الاخرين
ينتقم من الاخرين اما بالهجوم او التجاهل
يتحكم في الاخرين بشكل مباشر او غير مباشر
يثق في نفسه اكثر من اللازم
يناور لكي يحتمله الاخرين
لا يتحمل المسئولية
يأخذ بسهولة ويعطي بصعوبة
يحب نفسه حبا مرضيا
لا يشعر بألم الاخرين
انواع العلاقات الاعتمادية :
اولا / علاقة اعتمادية من جانب واحد
هذا النوع من العلاقات يقترب فيها الشخص الاعتمادي التقليدي من شخص سوي طالبا منه ان ينصحه ويحميه ويحتويه ويكون قائد لحياته بقصد التحكم والسيطرة للحصول علي اشباع للحب والاهتمام …..
سمات الاعتمادية من جانب واحد :
اعتمادي يؤمن بان سعادته تتوقف عل رضا الاخر وبالتالي يكون مذعنا له لأقصي درجة ولا يظهر له رايا مخالفا .
اعتمادي يشعر انه مسئول بشكل مبالغ فيه عن سعادة هذا الشخص بسبب ندرة الحب والرعاية في طفولةالاعتمادي فانه يمارس ما يسمي بإسقاط احتياجه علي الاخرين .
اعتمادي يحاول ان يسدد احتياجه من خلال تسديده لاحتياجات الاخرين .
لماذا لا تستمر الاعتمادية من جانب واحد :
لان الشخص السوي ( او الذي يسير في طريق النضوج ) يشعر بالاختناق والتحكم والسيطرة في هذه العلاقة حتي لو كانت مغلفة بالحب والعطاء.
الشخص الناضج لا يذوب فيه شخص اخر .
الشخص الاعتمادي نفسه يحتمل ويحتمل لكن تزداد الضغوط داخله لأنه هو ايضا لا يعيش نفسة وسرعان ما تنقلب العلاقة الي كراهية وعداء وخصوصا ان لم تقابل خدماته بما ينتظره من حب واهتمام بالصورة الاعتمادية المرضية التي ينتظرها .
ثانيا / علاقة اعتمادية من الطرفين:
+ تستمر هذه العلاقات لوقت طويل ولكنها تمر بفترات قرب شديد لان الاحتياج قوي عند الطرفين .
سمات العلاقة الاعتمادية من طرفين :
علاقة ادمانيه
علاقة فيها احساس شديد بصغر النفس
علاقة تخلو من الحدود
علاقة تتميز بالغيرة الشديدة والامتلاك
علاقة مسيطرة علي اغلب الوقت
علاقة تتمز بالتقلب الشديد
ثالثا / علاقة اعتمادية صحيحة :
هو الاعتماد المتبادل الذي يري الضعف والقوة في كلا الطرفين ويعترف بالحدود ويتقبلها بحيث لا يتحمل طرف مسئولية الطرف الاخر اكثر من اللازم او يحاول السيطرة عليه سواء بالقوة او بالقهر .
سمات الشخص السوي في العلاقة الاعتمادية الصحيحة :
لا يفرض الحب علي احد
لا يستغل ولا يستغل
يحب الحرية ويحرر الاخرين
يأخذ بسهولة ويعطي بسهولة
يحافظ علي حقوقه وحقوق الاخرين
يحب المسئولية ويشجع غيره علي عملها
يشعر بألمه والم الاخرين
يثق في نفسه بشكل واقعي
يواجه ويغفر ويحتمل علي قدر استطاعته
لا يخجل من ضعفه او قوته
ماذا تفعل في العلاقات الاعتمادية المرضية؟
هل تقطع كل علاقة اعتمادية ؟ ام يمكن اصلاح هذه العلاقات ؟ وكيف ….؟ !!!!!
اولا / يجب تحديد مدي مرضية العلاقة
فالعلاقات الاعتمادية تتفاوت في شدة مرضها وبالتالي في طريقة التعامل معها
ثانيا / يجب تحديد نوعية العلاقة واهميتها بالنسبة لأطرافها
فالعلاقة الزوجية لا تعامل مثل علاقة اخري
العلاقة الاسرية لا تعامل نفس معاملات خارج الاسرة
العلاقة في الكنيسة لا تعامل نفس معاملات خارج الكنيسة ….. الخ
خطة للتعامل مع العلاقات الاعتمادية المرضية :
تخفيض مستوي العلاقة تدريجيا
+ احداث نوع من التباعد المؤقت … وذلك لإتاحة الفرصة لكل طرف في التعامل مع الاعتمادية التي في شخصيته وذلك من خلال فحص العلاقات السابقة والتعامل مع الجروح القديمة وهذا لن يتم الا في محضر الله القادر علي تحريري من هذا القيد فيجب ان تسلم له وتطلب منه معونته الكاملة في الشفاء .
اعادة التعاقد
+ تنشا كل علاقة وفق بنود للتعاقد سواء كانت هذه البنود معلنة ام غير معلنة , سواء كانت واعية ام غير واعية
+في العلاقة الاعتمادية يدخل كل طرف ولديه اجندة خاصة يتوقعها من العلاقة ودائما ما تكون هذا التوقعات غير واقعية وغير متوافقة مع الطرف الاخر ولهذا السبب يحدث الصراع من تلك العلاقة .
+ تحتاج مثل هذا العلاقات الي ما يسمي بإعادة ” التعاقد ” يتم بشكل واعي مراجعة بنود العقد ووضع بنود جديدة واقعية يتم فيها توضيح ما ينتظره كل طرف من الاخر وما يستطيع ان يقدمه وما لا يستطيع ان يقدمه.
مراقبة العلاقة
+ مراقبة العلاقة مراقبة مستمرة وفق مبادئ العلاقات الصحيحة مثل
الحدود الصحية
الخلو من الاساءات
التوقعات الواقعية والاعتماد الصحي بدلا من الاعتماد المرضي
مراعاة الاحتياجات الشخصية والتعبير عنها
عدم الافراط في المسئولية عند الاخر او السيطرة عليه
التدريب علي التوازن بين الاخذ والعطاء
+ في هذه العملية يقوم كل طرف بمراقبة نفسة اولا
اختبار الاعتمادية …. هل انت شخص اعتمادي ؟
ابدا = صفر احيانا = 1 غالبا = 2 دائما = 3
اشعر اني مسئول عن مشاعري واحتياجات الاخرين واذا ما كانوا في حالة جيدة ام لا .
ارفض المدح وكلمات الاعجاب
اجد اني اقول نعم في الاوقات التي ارغب بقول لا
اتيت من اسرة مضطربة فيها قمع
اعتقد اني جيد بما فيه الكفاية
الوم نفسي علي كل شيء
كنت ضحية لإيذاء جنسي , جسدي , عاطفي في الماضي او تم هجري والتخلي عني
اخاف ان اخطي
لا يبدو اني اعرف ما اريد وهذا لا يبدو هاما
دائما ما يوصي لي الاخرين بالطريقة التي ينبغي ات اتصرف بها
احاول اسعاد الاخرين بدلا من اسعاد نفسي
احاول ان اثبت للآخرين اني جيد بما فيه الكفاية
اضع افكاري ومشاعري جنبا من اجل الاخرين
افكر واتحدث كثيرا عن الاخرين
اقول الاشياء التي اشعر انها تسعد الاخرين
احيانا أتسأل ان كنت ساجد الحب دوما
مستعد ان اقدم اي تنازلات واحتمل اي ايذاء حتي يحبني الاخرين في المقابل
اعرف جيدا كيف يجب ان تسير الامور وكيف يجب ان يتصرف الاخرون
احاول السيطرة علي الاشخاص من خلال عدم مساعدتهم او اشعارهم بالذنب او بتهديدهم او ابارهم علي فعل امور معينة