7. الخِدمة .. بين المسؤولية والنِعمة!

الخِدمة .. بين المسؤولية والنِعمة!

  • أولا: أهمية الخدمة

الخدمة هي أداة من أدوات صناعة التلميذ والخادم، ووأهميتها تكمُن في:

  • الخروج خارج الذات الخروج. من عالمي إلي عالم الآخريين.
  • الإحساس باحتياجات الآخريين (لن نستطيع أن نشعر بالأخريين إلا عندما نذهب إليهم).
  • فرصة لتطبيق ما تعلمناه بطريقة عملية (أن نكتشف حقيقة أنفسنا).
  • اكتشاف دعوتي وموهبتي الحقيقية.
  • اكتشاف أن الله يستطيع أن يستخدمني (الإيمان في الله).
  • تحقيق وحدة الفريق.

لقد علَّم المسيح تلاميذه أن يخدموا الآخريين: (لو9: 13: 17)

13 فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوهُمْ أَنتُمْ لِيَأْكُلُوا». فَقَالُوا: لَيْسَ عِندَنَا أَكْثَرُ مِنْ خَمْسَةِ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَيْنِ إِلَا أَنْ نَذْهَبَ وَنَبْتَاعَ طَعَاما لِهَذَا الشَعْبِ كُلِهِ». 14 لأَنَهُمْ كَانُوا نَحْوَ خَمْسَةِ آلَافِ رَجُلٍ. فَقَالَ لِتَلَامِيذِهِ: «أَتْكِئُوهُمْ فِرَقا خَمْسِينَ خَمْسِينَ». 15فَفَعَلُوا هَكَذَا وَأَتْكَلُوا الْجَمِيعَ. 16 فَأَخَذَ الْأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَمَكَتَيْ

  • ثانيا: مجالات الخدمة
  • الكرازة للخطاة.
  • خدمة المؤمنين.
  • تشجيع.
  • بنیان.
  • مشورة.
  • تعليم.
  • افتقاد.
  • الرحمة.
  • التعزية.
  • التدبير.
  • ثالثا: طرق عملية للخدمة
  • يجب علينا كقادة مجوعات أن ندرب أعضاء مجموعاتنا على كل الخدمات الموجودة.
  • وأن نشترك نحن معهم في كل الخدمات التي يخدمون فيها.
  • عندما تخدم المجموعة معا يستطيع القائد أن يكتشف مواهب وخدمات كل شخص.
  • إن كان راعيا أو إداريا أو كارزا، إلخ.
  • لماذا الاحتياج إلى هذا النظام؟
  1. الوصول إلى احتياجات كل فرد:

في نظام المجموعات يتم تقسيم الكنيسة إلى مجموعات صغيرة، ويقوم قائد كل مجموعة، بتسديد احتياجات مجموعته إن صِغر حجم المجموعة (8-12 فردا)، يعطي فرصة لكل فرد أن يشعر بكيانه، ويعبر عن نفسه في إطار أسري دافئ. هذا يُمكن أفراد المجموعة من دراسة وممارسة التعليم والشركة والصلاة والخدمة معا

بصورة فعالة.

  • توزيع المسئوليات على الخدام

في وجود نظام المجموعات نستطيع أن نوظف أكبر عدد من الخدام للخدمة داخل هذه المجموعات.

  • وحدة الكنيسة معا

نظام المجموعات يساعد على ربط الكنيسة بعضها ببعض فهناك الانتماء للمجموعة الصغيرة

وأيضا الانتماء للكنيسة

  • عدم فقدان أحد من الأعضاء
  • كل ما يزيد عدد الأعضاء، نجد أماكن لتسكين كل عضو.
  • وبالتالي لا نفقد أحد؛ فنكون كنيسة لها أبواب أمامية مفتوحة لاستقبال الناس،
  • وأبواب خلفية مغلقة تمنع خروج الناس.
  • هنا تجب الإشارة إلى أن القائد له أدوار مزدوجة أثناء قيادته للمجموعة مثل:
  • التعليم
  • الشركة
  • الصلاة
  • الخدمة.
  • كيفية تكوين المجموعة وأشكالها المختلفة؟
  • أن يكون القائد بالأساس تلميذا

الصفة الأساسية التي يجب أن تتوافر في اختيار القائد هى أن يُحب الناس ويُحب رعايتهم، وأن يكون عضوا في مجموعة؛ حتى يستطيع أن يقود مجموعة، كما يجب أن يكون تلميذا فى مجموعة؛ حتى يستطيع أن يُتلمذ تلاميذ آخرين.

  • القائد يختار مجموعته

على القائد أن يذهب الى الأشخاص الذين يريدون أن يتتلمذوا، كما فعل المسيح عندما اختار تلاميذه بنفسه، وعليه أن يُراعي أيضا أن تبدأ المجموعة بعدد ثابت، ولا يُضيف أعضاء جدد لمدة ستة شهور ثم يبدأ في الإضافة واحدا فواحد.

  • التعليم المجمع
  • يتم تحضير ورقة أسئلة عن كل موضوع يستخدمها القائد مع مجموعته؛
  • وذلك ليتأكد من معرفتهم وفهمهم وتطبيقهم للحق الالهى.
  • ويوجد فرق هائل بين كنيسة المجموعات والكنيسة ذات المجموعات.
  • في الكنيسة ذات المجموعات: المجموعة عبارة عن واحدة من عدة برامج اختيارية.
  • أما في كنيسة المجموعات فإن المجموعات هي مركز وحياة الكنيسة.
  • وكل الأنشطة الأخرى تدور حول المجموعات.
  • وأي برنامج أخر يعارض أو يُعطل المجموعات يتم إيقافه.
  • والمجموعة ليست مجموعة درس كتاب فقط لنقل المعرفة الكتابية. إنها مكان لتطبيق الحق.
  • هنا يتم تعلم التلمذة من خلال علاقة المحاسبة والمراجعة:
  • من خلال المثل، التفاعل، الاختبار الشخصي.
  • في نظام المجموعات القائد ليس هو المعلم بل هو شخص يهتم ويعتني بالأعضاء الآخريين.
  • المناقشات في المجموعة لا تُبنى على الآراء الشخصية بل على الحق.
  • ولا يجب أن تكون الأسئلة مثيرة للجدل حول الحق بل حول كيفية تطبيق الحق.
  • الأعضاء الأكثر نضوجا يساعدون الأقل على النصرة والنضوج.
  • إن المجموعة هي المكان المثالي للنمو ليصبح كل المؤمنين كهنة.
  • في المجموعة يُصبح الجميع خداما.
  • كل شخص يشارك ويساعد في بناء نفسه والآخريين.
  • من خلال حضور الروح القدس والشركة.
  • تنمية الكرازة كأسلوب حياة
  • إن الهدف الأسمى للمجموعة هي تنمية الكرازة كأسلوب حياة.
  • فالمجموعة قائمة على التكاثر والتضاعف من خلال الكرازة.
  • على المستوى الفردي في المواقف اليومية لكل عضو.
  • فيتم تشجيع كل عضو على هذا الأسلوب من خلال الصداقة.
  • لان المجموعة متمركزة حول الناس وبالتالي يشعر الناس أنه مُرحَّب بهم.
  • ·        إن المجموعة أكثر الأجزاء حيوية في الجسد الأكبر الذي هو الكنيسة.
  • والكنيسة هي التي تمد المجموعات بالتدريب والإشراف.
  • وتوضيح الرؤية الشاملة الجامعة.
  • إن المجموعات ليست منعزلة بعضها عن بعض.
  • فالمجموعات تتبع الإرشادات الذي تتحرك فيه كل المجموعات، مثل أنَّ:
  • الجميع يُطبق التعليم المعطى في اجتماعات الكنيسة.
  • الجميع يشتركون في دورات التدريب والإعداد.
  • الجميع يستمتعون بتعليم كتابي عملي ثابت حول الاحتياجات الحقيقية للأفراد.
  • يتم الإشراف على الجميع بدقة وبتكامل لنكون جسدا واحدا له هدف محدد.
Please log in to join the chat

للاستفادة من الكورسات، تحتاج أولًا للتسجيل في الموقع