استحالة تحريف الكتاب المقدس
طِبقا لوعد السيد المسيح نفسه، فإن: “السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لن يزول” (متى 35:24)؛ ما يقودنا لطرْح موضوع “استحالة تحريف الكتاب المقدس“، وهو موضوع شائك، وشهير، كثيرا ما يتم النقاش والجِدال فيه.
وسنستعرض في هذا الدرس أدلةً كثيرة، على استحالة تحريف الكتاب، لكن دعنا قبلها، نطرح عددا من الأسئلة، التي يستحيل أن يجد المُدَّعون، والمشككون في صحة الكتاب، إجابةً واحدةً لها، مثل:
عزيزى: لم تمتد أبدا للكتاب المقدس، يَدُ التحريف، من بعيدٍ أو قريب!
وسنتطرق في هذا الدرس الهام، لعددٍ من أدلةٍ كثيرة، متنوعة، تُثبت استحالة التحريف، عبر كل الأزمان والعصور، وفي كل دليل، سنعرض نقاطا، على سبيل المثال، لا الحصر، وتحت كل دليل، يمكنك الاستفاضة، بالبحث، عن مزيدٍ من النقاط.
هذه المخطوطات، وآلاف المخطوطات الأخرى، الموجودة لدينا الآن، والتى حدَّد عمرها علماء محايدون، تؤكد بكل يقين، أن الكتاب المقدس، تمَّ نقله إلينا بأمانة، ودقة تامة.
اقتبس آباء الكنيسة الأولون، الكثير من نصوص الكتاب المقدس، فى عظاتهم، وكتابتهم، وترجع أهمية هذه الاقتباسات كدليل على صحة العهد الجديد، للآتي :
شهدت الآثار لقصص الكتاب المقدس، وأنها حقيقة، وليست خيالا، وإليك بعضا من هذه الاكتشافات:
إن وحدة العهد القديم والجديد، وترابطهما الشديد، يؤكدان على صحة وسلامة العهد الجديد، لأنه يلزم لمن يرغب فى تحريف العهد الجديد، أن يحرف أيضا العهد القديم؛ ليجعله مطابقا له، وإذا كان المسيحيون سيحرفون العهد الجديد ليجعلوا من مسيحهم إلها، فلماذا سيصمت اليهود، وهم يرون كتبهم تُحرَّف أمام أعينهم؟