الدروس المُستفادة من إنجيل متى أصحاح ٢
١- ابتدأ القديس متى هذا الأصحاح بذكر المكان، والمَلك الذي وُلد المسيح في عهد ملكه.
٢- وهذا لكي يعلمنا أن النبوّات قد كملت بالسيد المسيح.
٣- بيت لحم هي مدينة يهودية معنى اسمها بيت الخبز.
٤- فالرب يسوع جاء إلينا خبزًا سماويًّا يتناوله الجِياع والعطاش إلى البر.
٥- يكلم الله كل إنسان باللغة التي يفهمها، فكما تحدث مع التلاميذ عن طريق صيد السمك، وتحدث مع اليهود بالنبوات، ومع اليونانيين بالفلسفة. وكلم المجوس الذين لا يفهمون سوى لغة النجوم، عن طريق نجم.
٦- وهكذا يكلمنا الله من خلال اعمالنا، ودراستنا، ومنازلنا، كل اليوم.
٧- آية (10): “فلما رأوا النجم فرحوا فرحًا عظيمًا جدًا.” حينما نرى الطريق الملوكي لا بُد وأن نفرح جدًا.
٨- المجوس قبل هداياهم قدموا قلوبهم وسجدوا له،
– ذهبًا: إشارةً لأنه ملك، بالرغم من مظاهر البساطة التي كان فيها.
– لبانًا: إشارةً لكهنوته (مز 4:110). وكاهن أي شفيع.
– مرًّا: إشارةً لآلامه، وإشارةً لأنه نبي (فـ وظائف المسيح الثلاث ملك/ كاهن/ نبي، وقد تنبأ عنها المجوس يوم ميلاده)، والأنبياء الذين أرسلهم الله لشعبه عانوا الأمرَّين.
٩- إن انصراف المجوس دون أن يلتقوا بهيرودس، فيه درس روحي لنا، إذ على النفس التي تلتقي بالمسيح، أن لا تعود لطريقها القديم (إبليس).
١٠- تكشف لنا آية 16 عن وحشية هيرودس، فمن قتل أولاده، وزوجاته، وأقرباءه، من المؤكد أن يقتل أطفال بيت لحم، للسبب ذاته، ألا وهو خوفه وحرصه على عرشه. وهذا يرينا نتائج الحسد والغضب ومحبة العالم. وقد صار هؤلاء الأطفال أول شهداء المسيحية.